ارشيف من :أخبار لبنانية
العماد عون : لبنان كان ولا يزال موطن كل مضطهد وأرى في ايران شبها له في التسامح

اقامت الطائفة الاشورية في ايران حفل عشاء مساء امس، على شرف النائب العماد ميشال عون الذي القى في الحفل كلمة قال فيها:"لم اكن اتخيل عند مجيئي الى هذه القاعة ان المآسي كلها ستعود الى ذاكرتي, لأني من لبنان ولأني عشت كل المآسي التي مر بها الشعب الارمني والطائفة الاشورية في العراق, وكذلك نكبة اخواننا الفلسطينيين, اتذكر اخواننا الاشوريين يمرون في لبنان كالطيور المهاجرة, واحيانا يسكنون في ديارنا ويصبحون مواطنين". اضاف:"وذكرياتي الاولى تعود الى استقبال الشعب الارمني في مخيمات قرب بيروت وعندما كنت في العاشرة من عمري اشتركت في استقبال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. والان يخيل لي ان العالم مبني على سلسلة من الجرائم وكأنه منذ قصة قايين وهابيل لا يزال الانسان يقتل اخيه الانسان. وتابع العماد عون "كلنا يدعي الاخلاق والعدالة والمعرفة, فلماذا يتكرر هذا المسلسل الاجرامي كل يوم؟ وما يحدث اليوم في العراق لا يجوز ان يستمر. والدول العظمى التي تكرس القوة كمنطق تعاطي مع الاخرين تبدأ بالانهيار, فهل نأخذ العبرة ونحاول اعتماد منطق مع بعضنا؟". عون وصف لبنان بأنه كان ولا يزال موطن كل مضطهد, وأرى في ايران شبها للبنان في هذا التسامح. وفي الجمهورية الاسلامية منطلقا لهذه الافكار, ولربما رفعت هذا الشعار تدافع عن الايتام والمظلومين.
رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" جال اليوم في قناة "العالم" الإخبارية وعلق في حديث الى نشرة الأخبار في المحطة على موضوع توقيع اتفاق بدء العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وبيروت. لافتا الى "ما بين لبنان وسوريا حرب نيات"، آملا في أن "تضع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حدا للتأويلات، خصوصا أن هناك مصالح مشتركة كالمياه والأمن التي تحكم العلاقات بين البلدين"، مشيرا الى "امكان حل أمور كثيرة عبر هذه العلاقات الدبلوماسية". وتفقد العماد عون كذلك، محطة وإذاعة ايران الرسميتين حيث التقى مديرهما عزة الله ضرغامي وعددا من المسؤولين في المحطة، وتطرق البحث الى دور الإعلام وأهميته. وتم الاتفاق على التعاون لبث الصورة الحقيقية لما يحصل في لبنان والمنطقة والعالم.