اعتبر القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام ان هدف الكيان الاسرائيلي من اطلاق تهديدات ضد الشعب الفلسطيني هو ممارسة الضغظ عليهم.

وقال عزام في تصريح صحفي : "ان التهديد الاسرائيلي في غزة والضفة الغربية قائم طول الوقت، الا ان هذه التهديدات التي يطلقها اليوم هي مبالغ فيها ويحاول من خلالها التحريض ضد المقاومة خاصة في قطاع غزة".

اضاف عزام: " لا نستبعد بان تكون هناك علاقة بين هذه التهديدات وتقرير غولدستون الذي اقر في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وكذلك الجمعية العامة للمنظمة الدولية والان سيذهب الى مجلس الامن مؤكدا ان التقرير اثار غضب الكيان الاسرائيلي وجلب له المزيد من الادانة وفضح سياساته العدوانية والجرائم الوحشية التي ارتكبه في غزة ".

وادان عزام الانقسام الموجود على الساحة الفلسطينية قائلاً : " ان اسرائيل راضية تماما عنما يجري في الساحة الفلسطينية والانقسام الموجود بين الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة كان ناتجا عن استغلال الكيان الاسرائيلي لهذا الانقسام ".

ولفت إلى أن : " التباين في المواقف والبرامج السياسية موجود منذ سنين طويلة وبامكاننا ان نتعايش مع هذا التباين والخلافات مهما بلغت حدتها ولكن ان يصل الخلاف الى صدام يعقبه انقسام فهذا الامر مضر للشعب الفلسطيني وللمقاومة وللمشروع الوطني وان الكيان الاسرائيلي يستفيد بشكل كامل من هذا الانقسام ".

واستنكر عزام الملاحقات والاعتقالات التي تجري من قبل السلطة في الضفة الغربية ضد المقاومين وقال:" ان هذه الاعتقالات والملاحقات غير مبررة اطلاقا " مؤكدا " قد تكون هناك اخطاء في غزة والضفة ولكن بالنسبة لوضع المقاومة لا يجوز اطلاقا المساس بها ".

المحرر الإقليمي + وكالات