أعلن الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا أمس ان البرازيل لا تعترض على أية محادثات مع أي طرف، مدافعاً عن الزيارة المقبلة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد الى البرازيل المتوقعة في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.

وكان لولا صرح في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز في برازيليا " اننا بحاجة لاجراء المزيد من المحادثات وايجاد المزيد من الشرکاء الذين يرغبون في المساعدة في اقامة السلام في الشرق الاوسط ، ونحن لانرفض الحديث مع اي شخص طالما اننا نستطيع ان نحصل خلال هذه المحادثات على کلمة أو أي شىء ربما يساعد في اقامة السلام".
 

وخاطب الرئيس البرازيلي بيريز " انك تعلم ان السلام لن يتحقق بدون تنازلات سياسية" و" انك لاتقيم سلاماً اذا لم تتحدث مع کل القوى السياسية والدينية، واولئك الذين يرغبون في السلام واولئك الذين يعارضونه" ، مؤكداً ان البرازيل تدين " اي شكل من اشكال الارهاب تحت اية ذريعة".

وخلال الاجتماع الذي استغرق ساعتين مع بيريز، اعرب لولا عن استعداد البرازيل للاسهام في المفاوضات في الشرق الاوسط، وشدد ان تحقيق السلام في تلك المنطقة هو " امل يراود الجميع".



المحرر الاقليمي + وكالات