ارشيف من :أخبار عالمية
مناورات صهيونية بحرية وبرية مكثفة جنوب قطاع غزة تثير المخاوف لدى الفلسطينيين

غزة ـ الانتقاد.نت
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن أن قوات الاحتلال نفذت تدريبات ومناورات مكثفة مؤخراً، تركزت داخل مياه البحر وعلى طول ما يسمى خط التحديد "خط الهدنة" غربي وشرقي محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وووفقاً لتلك المصادر، فإن قوات الاحتلال بدأت خلال الأيام القليلة الـماضية بتنفيذ تدريبات ومناورات في محيط معبري كرم أبو سالـم وصوفا، الـمقامين على الخط الـمذكور.
ونقلت المصادر عن شهود عيان من سكان بلدة الشوكة الـمحاذية لخط التحديد إلى أن أصوات صافرات الإنذار تطلق خلال ساعات الصباح من كل يوم، يعقبها تحرك لأرتال من الدبابات داخل الـمواقع العسكرية، قبل أن تنتشر على طول الخط ، ومن ثم يشرع بعضها بتنفيذ عمليات تمشيط موسعة، تتركز قبالة الـمناطق الفلسطينية الـمأهولة بالسكان.
وأكد شهود العيان أن أصوات انفجارات ودوي إطلاق نار كثيف يسمع بالتزامن مع تحرك الدبابات، منوهين إلى أن طائرات مروحية واستطلاعية صهيونية تشارك أحياناً في تلك الـمناورات.
وأشار الشهود إلى أن الدبابات تقوم بإنزال جنود في بعض الأحيان، ينتشرون بمحاذاة بعض البساتين والـمزارع الفلسطينية خلال ساعات الليل، بينما تطلق أبراج الـمراقبة العسكرية الإسرائيلية عشرات القنابل الضوئية في سماء الـمنطقة ، ولـم يخف المواطنين تشاؤمهم إزاء ما قد تحمله الأيام الـمقبلة من أحداث، يعتقدون أنها ستكون قاسية.
في مقابل ذلك ، نفذت زوارق حربية صهيونية متعددة الأشكال والأحجام مناورات موسعة في مياه البحر قبالة سواحل محافظة رفح خلال الأيام الـماضية، تركزت قرب الـمنطقة الحدودية جنوبي الساحل ، ووفقاً لبعض الصيادين الفلسطينيين، فإن الزوارق الاحتلالية تقوم بتنفيذ مناورات موسعة يومياً خلال ساعات الليل، تشتمل على نشر زوارق مطاطية صغيرة، وإطلاق قنابل ضوئية في الهواء، إضافة إلى إطلاق رشقات متقطعة من رصاص الأسلحة الـمتوسطة والثقيلة، وكذلك إطلاق عشرات القذائف الصاروخية التي يسقط معظمها في مياه البحر.
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن أن قوات الاحتلال نفذت تدريبات ومناورات مكثفة مؤخراً، تركزت داخل مياه البحر وعلى طول ما يسمى خط التحديد "خط الهدنة" غربي وشرقي محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وووفقاً لتلك المصادر، فإن قوات الاحتلال بدأت خلال الأيام القليلة الـماضية بتنفيذ تدريبات ومناورات في محيط معبري كرم أبو سالـم وصوفا، الـمقامين على الخط الـمذكور.
ونقلت المصادر عن شهود عيان من سكان بلدة الشوكة الـمحاذية لخط التحديد إلى أن أصوات صافرات الإنذار تطلق خلال ساعات الصباح من كل يوم، يعقبها تحرك لأرتال من الدبابات داخل الـمواقع العسكرية، قبل أن تنتشر على طول الخط ، ومن ثم يشرع بعضها بتنفيذ عمليات تمشيط موسعة، تتركز قبالة الـمناطق الفلسطينية الـمأهولة بالسكان.
وأكد شهود العيان أن أصوات انفجارات ودوي إطلاق نار كثيف يسمع بالتزامن مع تحرك الدبابات، منوهين إلى أن طائرات مروحية واستطلاعية صهيونية تشارك أحياناً في تلك الـمناورات.
وأشار الشهود إلى أن الدبابات تقوم بإنزال جنود في بعض الأحيان، ينتشرون بمحاذاة بعض البساتين والـمزارع الفلسطينية خلال ساعات الليل، بينما تطلق أبراج الـمراقبة العسكرية الإسرائيلية عشرات القنابل الضوئية في سماء الـمنطقة ، ولـم يخف المواطنين تشاؤمهم إزاء ما قد تحمله الأيام الـمقبلة من أحداث، يعتقدون أنها ستكون قاسية.
في مقابل ذلك ، نفذت زوارق حربية صهيونية متعددة الأشكال والأحجام مناورات موسعة في مياه البحر قبالة سواحل محافظة رفح خلال الأيام الـماضية، تركزت قرب الـمنطقة الحدودية جنوبي الساحل ، ووفقاً لبعض الصيادين الفلسطينيين، فإن الزوارق الاحتلالية تقوم بتنفيذ مناورات موسعة يومياً خلال ساعات الليل، تشتمل على نشر زوارق مطاطية صغيرة، وإطلاق قنابل ضوئية في الهواء، إضافة إلى إطلاق رشقات متقطعة من رصاص الأسلحة الـمتوسطة والثقيلة، وكذلك إطلاق عشرات القذائف الصاروخية التي يسقط معظمها في مياه البحر.