اعلنت کوريا الشمالية ان جارتها الجنوبية ستدفع " ثمناً باهظاً " لاطلاقها النار على زورق دورية شمالي الثلاثاء المنصرم مصعدة لهجتها للتلويح بالحرب بعد يومين من اشتباك بين سفن حربية للكوريتين في البحرالأصفر زاد التوترات بين البلدين.

وذكر مصدر صحفي ان مسؤولين من الكوريتين اجتمعوا مؤخراً لمناقشة قمة محتملة بين زعيمي البلدين لكنهم فشلوا في التوصل الى اتفاق.

واضاف المصدر الناطق بلسان الحزب الشيوعي ان کوريا الشمالية کانت تتخذ اجراءات لتخفيف التوتر واقامة تعاون مع الجنوب بينما کان "الوضع العام في شبه الجزيرة الكورية يتجه نحو حل المشاکل من خلال الحوار".

وتابع المصدران "الاشتباك المسلح في البحر الغربي الاصفر لم يكن حادثاً عارضاً لكنه کان عملا عدوانياً متعمداً من جيش الجنوب الذي يسعى لتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية".

ونددت کوريا الجنوبية  بما قالت انه توغل زورق دورية کوري شمالي في مياهها الاقليمية في البحر الاصفر ما اثار اشتباکاً قصيراً قرب موقع شهد في العقد الماضي اشتباکين دمويين بين الجانبين.
 
وفي هذا السياق، أفاد مسؤولون عسكريون إنه لم تقع إصابات في الحادث الذي أسفر عن إصابة سفينة کورية جنوبية بحوالي اثني عشر عياراً نارياً بينما لحقت أضرار کبيرة بسفينة دورية تابعة لكوريا الشمالية ، ما دفع بيونغ يانغ الى اتهام سول ببدء الاشتباك.




المحرر الدولي + وكالات