ارشيف من :أخبار عالمية
الاسد: هل "اسرائيل" مفوّضة من الامم المتحدة لتوقف سفينة فرانكوب؟
اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان الاداعاءات الاسرائيلية بشأن سفينة "فرانكوب" هي من الاكاذيب الاسرائيلية المتكررة، متسائلاً أين هو الدليل على انها كانت تحمل اسلحة لحزب الله، وهل يحق لـ"اسرائيل" ان تقوم بعملية قرصنة وان تذهب في عرض البحر وتوقف سفينة، وهل هي مفوضة من الامم المتحدة؟ .
ولفت الاسد، خلال حديثه لصحيفة "لو فيغارو الفرنسية"، الى انه لكل دولة الحق بشراء السلاح، مؤكداً على وجود ازدواجية معايير فـ"اسرائيل" تشتري السلاح من الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي.
وعن الملف النووي الايراني، أكد الاسد انه من المنطقي ان ترفض الجمهورية الاسلامية الايرانية تسليم كل كميات اليورانيوم، لافتاً الى ان الاتحاد الاوروبي لم يقدم ضمانات لايران وبالتالي فلماذا تغامر؟
وحول العناصر الأساسية التي تراها سوريا لإعادة إطلاق عملية المفاوضات السلمية مع "اسرائيل" اعتبر الأسد ان السلام بحاجة لأطراف تريد السلام أولاً ولراع أو وسيط.. بالنسبة للأطراف نحن لدينا رغبة في السلام كعرب وهناك مبادرة عربية "للسلام"، مع كل أسف الحكومة الجديدة في "إسرائيل" لا ترغب في إعادة اطلاق المفاوضات بالرغم من أن سوريا عبرت أكثر من مرة عن رغبتها في العودة للمفاوضات وكذلك الجانب التركي أعلن رغبته أن يكون وسيطاً.
وتابع الأسد طبعاً نحن نفترض أن تكون هناك مرجعية وهي مرجعية مدريد التي تتحدث عن تطبيق قرارات مجلس الأمن وتتحدث طبعاً عن مبدأ الأرض مقابل السلام. على الحكومة الإسرائيلية أن تعلن موافقتها على هذه المبادئ وتبني هذه المرجعية يطلق عملية السلام.
المحرر الاقليمي + وكالات
ولفت الاسد، خلال حديثه لصحيفة "لو فيغارو الفرنسية"، الى انه لكل دولة الحق بشراء السلاح، مؤكداً على وجود ازدواجية معايير فـ"اسرائيل" تشتري السلاح من الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي.
وعن الملف النووي الايراني، أكد الاسد انه من المنطقي ان ترفض الجمهورية الاسلامية الايرانية تسليم كل كميات اليورانيوم، لافتاً الى ان الاتحاد الاوروبي لم يقدم ضمانات لايران وبالتالي فلماذا تغامر؟
وحول العناصر الأساسية التي تراها سوريا لإعادة إطلاق عملية المفاوضات السلمية مع "اسرائيل" اعتبر الأسد ان السلام بحاجة لأطراف تريد السلام أولاً ولراع أو وسيط.. بالنسبة للأطراف نحن لدينا رغبة في السلام كعرب وهناك مبادرة عربية "للسلام"، مع كل أسف الحكومة الجديدة في "إسرائيل" لا ترغب في إعادة اطلاق المفاوضات بالرغم من أن سوريا عبرت أكثر من مرة عن رغبتها في العودة للمفاوضات وكذلك الجانب التركي أعلن رغبته أن يكون وسيطاً.
وتابع الأسد طبعاً نحن نفترض أن تكون هناك مرجعية وهي مرجعية مدريد التي تتحدث عن تطبيق قرارات مجلس الأمن وتتحدث طبعاً عن مبدأ الأرض مقابل السلام. على الحكومة الإسرائيلية أن تعلن موافقتها على هذه المبادئ وتبني هذه المرجعية يطلق عملية السلام.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018