ارشيف من :أخبار عالمية
الاستراتجية الاميركية في أفغانستان في عيون الصحافة الدولية
"الانتقاد.نت"
لا تزال قضية الاستراتجية الاميركية في أفغانستان عالقة بين أخذ ورد، ولا يزال شد الحبال داخل الادارة الاميركية متواصلا بين من ينادي بزيادة عديد الجنود الاميركيين في هذا البلد جرءا المأزق الذي تواجهه واشنطن في هذا البلد وبين رافض ينادي بالاستعانة بقواتم محلية وتدريبها لمحاربة طالبان.
وقد تناولت الصحف الدولية اليوم هذه المسألة من جوانب مختلفة خاصة بعد تكريس حامد كرزاي، المدعوم اميركياً، رئيساً لافغانستان لولاية ثانية بعد انسحاب منافسه عبد الله عبد الله قيبل الجولة الثانية من الانتخابات.
وفي هذا الاطار، لفت الصحفي في جريدة " واشنطن بوست" (ديفيد اغناطيوس) الى ان الولايات المتحدة الاميركية تواجه الآن أصعب لغز يتعلق بأفغانستان، لا سيما بعد اعادة انتخاب الرئيس حامد كرزاي، معتبراً ان التحدي الذي تواجهه اميركا هو "كيف يمكن تحسين النظام الافغاني دون السيطرة على المسؤولين الافغان؟" .
ويرى (اغناطيوس) ان الولايات المتحدة تواجه مأزقاً تقليدياً متكرراً، وهو كيفية قيام دولة كبرى باصلاح قضايا ومشاكل دولة بعيدة، دون أن تُملي عليها السياسات بما يُضعف الشعب الذي تحاول مساعدته، تماماً مثلما حدث في فيتنام من قبل.
وتحت عنوان "رجلنا في كابول"، رأت الصحيفة عينها ان كرزاي أدلى بالعديد من التصريحات الجيدة بعد "تأكيد فوزه بالرئاسة لفترة ثانية"، ومنها نيته تشكيل حكومة شاملة وترحيبه بأعضاء "طالبان" المستعدين للتعاون مع الحكومة وعزمه على القضاء على وصمة الفساد، وكما ألمح الرئيس أوباما، فان الدليل لن يكون في الأقوال، وانما في الأفعال.
ولكن الصحيفة لفتت الى أن الأمر يرتكز أيضاً على مدى اعتقاد كرزاي بقدرته على الاعتماد على الولايات المتحدة ورئيسها وقواتها في دعمه، مشيرة الى أن ادارة أوباما قدمت اشارات مناقضة تماماً لذلك، وبينها شجار نائب الرئيس الأميركي مع كرزاي سراً، وهو ما أوحى بأن الولايات المتحدة لديها بديل له، ولكن هذا غير صحيح.
من جهتها، صحيفة "التايمز" البريطانية نشرت اليوم تقريراً تحت عنوان "شرخ في مجلس الحرب الأمريكي، بينما يلقي أوباما بكافة الخيارات لتكون مادة للحوار والجدل بشأن زيادة عدد القوات في أفغانستان" ركزت فيه على تردد الإدارة الأميركية باتخاذ قرار بشأن الوضع في أفغانستان.
ويكشف التقريرعن برقيتين سريتين كان قد بعث بهما السفير الاميركي في كابول الى ادارته بشأن خطورة إرسال المزيد من القوات الاميركية الى أفغانستان.
وقد اعتبر التقرير ان هاتين الرسالتين تفضحان الصراع المكشوف داخل فريق مستشاري الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما حول استراتيجيته الحربية الجديدة.
تقول الصحيفة إن مضمون البرقيتين المذكورتين، واللتين أُرسلتا عبر ثلاثة مسؤولين يوم أمس إلى كل من صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، قد ألقى الضوء أيضا على جو الشك وعدم اليقين المتنامي داخل البيت الأبيض بشأن إدارة ملف الحرب، وذلك وسط شكوك شديدة بشأن فساد إدارة كرزاي.
بدورها، نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية، تقريراً بعنوان"غوردن براون يدفع باتجاه ضرورة أن تشارك المزيد من الدول بتحمل عبء الوضع في أفغانستان" كشفت فيه ان رئيس الوزراء البريطاني يسعى لإقناع دول حليفة بإرسال خمسة آلاف جندي إضافي للقتال ضد مسلحي حركة "طالبان" في أفغانستان.
لا تزال قضية الاستراتجية الاميركية في أفغانستان عالقة بين أخذ ورد، ولا يزال شد الحبال داخل الادارة الاميركية متواصلا بين من ينادي بزيادة عديد الجنود الاميركيين في هذا البلد جرءا المأزق الذي تواجهه واشنطن في هذا البلد وبين رافض ينادي بالاستعانة بقواتم محلية وتدريبها لمحاربة طالبان.
وقد تناولت الصحف الدولية اليوم هذه المسألة من جوانب مختلفة خاصة بعد تكريس حامد كرزاي، المدعوم اميركياً، رئيساً لافغانستان لولاية ثانية بعد انسحاب منافسه عبد الله عبد الله قيبل الجولة الثانية من الانتخابات.
وفي هذا الاطار، لفت الصحفي في جريدة " واشنطن بوست" (ديفيد اغناطيوس) الى ان الولايات المتحدة الاميركية تواجه الآن أصعب لغز يتعلق بأفغانستان، لا سيما بعد اعادة انتخاب الرئيس حامد كرزاي، معتبراً ان التحدي الذي تواجهه اميركا هو "كيف يمكن تحسين النظام الافغاني دون السيطرة على المسؤولين الافغان؟" .
ويرى (اغناطيوس) ان الولايات المتحدة تواجه مأزقاً تقليدياً متكرراً، وهو كيفية قيام دولة كبرى باصلاح قضايا ومشاكل دولة بعيدة، دون أن تُملي عليها السياسات بما يُضعف الشعب الذي تحاول مساعدته، تماماً مثلما حدث في فيتنام من قبل.
وتحت عنوان "رجلنا في كابول"، رأت الصحيفة عينها ان كرزاي أدلى بالعديد من التصريحات الجيدة بعد "تأكيد فوزه بالرئاسة لفترة ثانية"، ومنها نيته تشكيل حكومة شاملة وترحيبه بأعضاء "طالبان" المستعدين للتعاون مع الحكومة وعزمه على القضاء على وصمة الفساد، وكما ألمح الرئيس أوباما، فان الدليل لن يكون في الأقوال، وانما في الأفعال.
ولكن الصحيفة لفتت الى أن الأمر يرتكز أيضاً على مدى اعتقاد كرزاي بقدرته على الاعتماد على الولايات المتحدة ورئيسها وقواتها في دعمه، مشيرة الى أن ادارة أوباما قدمت اشارات مناقضة تماماً لذلك، وبينها شجار نائب الرئيس الأميركي مع كرزاي سراً، وهو ما أوحى بأن الولايات المتحدة لديها بديل له، ولكن هذا غير صحيح.
من جهتها، صحيفة "التايمز" البريطانية نشرت اليوم تقريراً تحت عنوان "شرخ في مجلس الحرب الأمريكي، بينما يلقي أوباما بكافة الخيارات لتكون مادة للحوار والجدل بشأن زيادة عدد القوات في أفغانستان" ركزت فيه على تردد الإدارة الأميركية باتخاذ قرار بشأن الوضع في أفغانستان.
ويكشف التقريرعن برقيتين سريتين كان قد بعث بهما السفير الاميركي في كابول الى ادارته بشأن خطورة إرسال المزيد من القوات الاميركية الى أفغانستان.
وقد اعتبر التقرير ان هاتين الرسالتين تفضحان الصراع المكشوف داخل فريق مستشاري الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما حول استراتيجيته الحربية الجديدة.
تقول الصحيفة إن مضمون البرقيتين المذكورتين، واللتين أُرسلتا عبر ثلاثة مسؤولين يوم أمس إلى كل من صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، قد ألقى الضوء أيضا على جو الشك وعدم اليقين المتنامي داخل البيت الأبيض بشأن إدارة ملف الحرب، وذلك وسط شكوك شديدة بشأن فساد إدارة كرزاي.
بدورها، نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية، تقريراً بعنوان"غوردن براون يدفع باتجاه ضرورة أن تشارك المزيد من الدول بتحمل عبء الوضع في أفغانستان" كشفت فيه ان رئيس الوزراء البريطاني يسعى لإقناع دول حليفة بإرسال خمسة آلاف جندي إضافي للقتال ضد مسلحي حركة "طالبان" في أفغانستان.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018