ارشيف من :أخبار عالمية

اوباما يتعهد بزيادة الارتباط الامريکي في اسيا

اوباما يتعهد بزيادة الارتباط الامريکي في اسيا

تعهد الرئيس الامريکي باراك أوباما، اليوم السبت، بتعميق الحوار مع الصين بدلا من السعى الى احتواء تلك القوة الصاعدة وذلك خلال تحديد رؤيته لزيادة الارتباط مع منطقة اسيا والمحيط الهادي، الاه لم يقدم شيئاً محدداً بشأن كيفية تنشيط برنامج تجاري اميركي مع المنطقة.

اوباما، وفي كلمة له في اليابان، أكد تحالف واشنطن مع طوكيو التي توترت العلاقة معها في الآونة الاخيرة بسبب خلاف بشأن القاعدة العسكرية الاميركية في اليابان.

ورحب اوباما بالدور العالمي المتصاعد للصين ولکنه لفت الى ان نفوذها الاقتصادي المتزايد يأتي بمسؤولية متزايدة، مشيراً الى "الولايات المتحدة لا تسعى الى احتواء الصين ولا يعني وجود علاقة اعمق مع الصين اضعاف تحالفاتنا الثنائية، على العکس فان صعود صين قوية ومزدهرة يمکن ان يکون مصدر قوة لمجتمع الدول."

واعتبر اوباما ان على الدول النامية ان تخفض الغازات الملوثة للبيئة حاثاً ايّاها على القيام "بتحركات جوهرية" للحد من انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الارض وهو موضوع من المتوقع ان يثيره في الصين وهي واحدة من کبريات الدول المسببة لارتفاع درجة حرارة الارض مع الولايات المتحدة.

وأضاف " لا أتوهم بان هذا سيکون سهلا ولکن ملامح الطريق الى الامام واضحة. على کل الدول ان تحترم مسؤوليتها".

وشدد اوباما على "اخلاء العالم من الاسلحة النووية"، الا انه توعد بأن اميركا ستحتفظ بالرادع النووي الاميركي "ما دام ذلك ضروريا".

واکد اوباما دعوته لمعالجة الخلل الاقتصادي الذي انحى کثيرون باللائمة فيه على الازمة المالية العالمية .

تجدر الاشارة الى ان اوباما تعرض لانتقادات حيث اعتبره البعض انه قلل من اهمية قضايا حقوق الانسان.
وكذلك، أشارت ارقام وزارة التجارة الامريکية التي نشرت في واشنطن امس الجمعة الى ان العجز التجاري الامريکي زاد بنسبة 18.2 في المئة الى 36.5 مليار دولار .

وکانت تلك اکبر زيادة شهرية منذ اکثر من عشر سنوات ونجمت عن زيادة اسعار النفط وارتفاع في الواردات من الصين .

وقد يعزز نمو الواردات المخاوف الامريکية من ان العملة الصينية مقومة بأقل من قيمتها امام الدولار وهو ما يقول رجال الصناعة الامريکيون انه يعطي الشرکات الصينية ميزة تجارية غير عادلة.

المحرر الدولي + وكالات

2009-11-14