ارشيف من :أخبار عالمية
سفينة تابعة للبحرية البريطانية تابعت اختطاف القراصنة لزوجين بريطانيين
قال مسئولون عسكريون بريطانيون اليوم ان طاقم سفينة تابعة للبحرية الملكية اجبر على متابعة اختطاف زوجين بريطانيين على يد قراصنة قبالة السواحل الصومالية دون التدخل لانقاذهم.
وشدد المسؤولون على ان ناقلة النفط (ويف نايت) التابعة لاسطول البحرية الملكية والمستخدمة في عمليات اعادة تزويد السفن بالوقود لم يكن بامكانها التدخل دون تعريض حياة بول تشاندلر (59 عاما) وزوجته ريتشل (55 عاما) للخطر.
وكانت (ويف نايت) تحمل على متنها 75 من البحارة التجاريين و 25 بحارا تابعا للبحرية الملكية البريطانية.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية ذكرت الشهر الماضي ان يخت تشاندلر عثر عليه خاويا ولكن وسائل الاعلام البريطانية تؤكد حاليا انه من المعتقد ان تم رؤية الزوجين وهما ينقلان الى سفينة اخرى.
واختطف الزوجان وهما من منطقة (تونبريدج ويلز) في الساعات الاولى من يوم 23 من الشهر الماضي من قبل قراصنة صوماليين مسلحين بينما كانا يبحران في يخت (لين ريفال) من جزر سيشل متوجهين الى تنزانيا.
واجبر الزوجان على الابحار باتجاه الصومال قبيل نقلهم الى سفينة الحاويات (كوتا واجار) التي كان القراصنة اختطفوها في وقت سابق.
وكشفت تقارير ان ناقلة النفط (ويف نايت) التي يوجد على متنها طائرة مروحية كانت موجودة بالقرب من منطقة الحادث.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية ان " البحرية الملكية والاسطول البحري الدولي بذلا كل ما في وسعهما لتحديد موقع لين ريفال".
واضاف المتحدث " قمنا بكل ما يمكننا فعله بحيث لا نعرض حياة بول وريتشل تشاندلر الى المزيد من الخطر".
وتابع " نحن لا نعلق على تفاصيل العمليات ولكن ويف نايت قامت باداء جيد جدا في اطار ملابسات " الحادث.
وطالب القراصنة بالحصول على فدية قيمتها سبعة ملايين دولار (2ر4 مليون جنيه استرليني) للافراج عن الزوجين البريطانيين عقب ايام من اختطافهما.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية ان الحكومة لن تقدم أي " تنازلات كبيرة الى الخاطفين وهذا يتضمن دفع الفدية ". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية " نحن نراقب الموقف عن قرب والعاملون بوزارة الخارجية يجرون اتصالات مع عائلة (الزوحين) ويقدمون الدعم لها ".
المحرر الدولي
وشدد المسؤولون على ان ناقلة النفط (ويف نايت) التابعة لاسطول البحرية الملكية والمستخدمة في عمليات اعادة تزويد السفن بالوقود لم يكن بامكانها التدخل دون تعريض حياة بول تشاندلر (59 عاما) وزوجته ريتشل (55 عاما) للخطر.
وكانت (ويف نايت) تحمل على متنها 75 من البحارة التجاريين و 25 بحارا تابعا للبحرية الملكية البريطانية.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية ذكرت الشهر الماضي ان يخت تشاندلر عثر عليه خاويا ولكن وسائل الاعلام البريطانية تؤكد حاليا انه من المعتقد ان تم رؤية الزوجين وهما ينقلان الى سفينة اخرى.
واختطف الزوجان وهما من منطقة (تونبريدج ويلز) في الساعات الاولى من يوم 23 من الشهر الماضي من قبل قراصنة صوماليين مسلحين بينما كانا يبحران في يخت (لين ريفال) من جزر سيشل متوجهين الى تنزانيا.
واجبر الزوجان على الابحار باتجاه الصومال قبيل نقلهم الى سفينة الحاويات (كوتا واجار) التي كان القراصنة اختطفوها في وقت سابق.
وكشفت تقارير ان ناقلة النفط (ويف نايت) التي يوجد على متنها طائرة مروحية كانت موجودة بالقرب من منطقة الحادث.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية ان " البحرية الملكية والاسطول البحري الدولي بذلا كل ما في وسعهما لتحديد موقع لين ريفال".
واضاف المتحدث " قمنا بكل ما يمكننا فعله بحيث لا نعرض حياة بول وريتشل تشاندلر الى المزيد من الخطر".
وتابع " نحن لا نعلق على تفاصيل العمليات ولكن ويف نايت قامت باداء جيد جدا في اطار ملابسات " الحادث.
وطالب القراصنة بالحصول على فدية قيمتها سبعة ملايين دولار (2ر4 مليون جنيه استرليني) للافراج عن الزوجين البريطانيين عقب ايام من اختطافهما.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية ان الحكومة لن تقدم أي " تنازلات كبيرة الى الخاطفين وهذا يتضمن دفع الفدية ". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية " نحن نراقب الموقف عن قرب والعاملون بوزارة الخارجية يجرون اتصالات مع عائلة (الزوحين) ويقدمون الدعم لها ".
المحرر الدولي
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018