ارشيف من :أخبار عالمية
سورية ستطالب الدول المانحة بزيادة الدعم لوكالة الأونروا
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
تشارك سورية في الاجتماعات التنسيقية للدول العربية المضيفة واجتماعات الدول المانحة والعربية المضيفة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" واجتماعات اللجنة الاستشارية للوكالة التي ستعقد في الأردن الاثنين وتستمر حتى الخميس.
وستبحث الاجتماعات السبل الكفيلة بدعم وكالة الغوث من خلال زيادة ميزانيتها وتوسيع قاعدة المتبرعين لها لمواجهة العجز المالي الذي من نتائجه السلبية تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين وضرورة استمرار الوكالة في عملها وتأدية مهامها وتقديمها الخدمات للاجئين حتى عودتهم إلى ديارهم وذلك استنادا لقراري الأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949 والقرار رقم 194 لعام 1948.
وقال مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب رئيس الوفد السوري علي مصطفى في تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا إن وفد بلاده "سيطالب الدول المانحة بضرورة استمرار وكالة الغوث في عملها وزيادة الدعم لها لتتمكن من تأدية خدماتها للاجئين الفلسطينيين والقيام بواجباتها تجاه العاملين لديها وتحقيق مطالبهم".
وقال إن سورية "ستطرح عقد اجتماع آخر لدعم وكالة الغوث على غرار مؤتمر الدعم الذي عقد في جنيف 2004 الذي أكد أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الغوث واللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم".
كما أكد مصطفى أنه "سيتم مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع حصارها الجائر عن الفلسطينيين ولاسيما في قطاع غزة ووقف عدوانها وإجبارها على الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من حزيران 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الخالية من المستوطنات وجدار الفصل العنصري وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم".
وأشار مصطفى إلى "أهمية التصدي لجميع محاولات إنهاء عمل وكالة الغوث أو تكليف جهة أخرى بعملها تمهيدا لإنهائها وفق ما ترغب إسرائيل التي ترى في وكالة الغوث والمخيمات الفلسطينية عنوانا بارزا لجريمتها العنصرية التي ارتكبتها بطرد الشعب الفلسطيني من أراضيه".
تشارك سورية في الاجتماعات التنسيقية للدول العربية المضيفة واجتماعات الدول المانحة والعربية المضيفة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" واجتماعات اللجنة الاستشارية للوكالة التي ستعقد في الأردن الاثنين وتستمر حتى الخميس.
وستبحث الاجتماعات السبل الكفيلة بدعم وكالة الغوث من خلال زيادة ميزانيتها وتوسيع قاعدة المتبرعين لها لمواجهة العجز المالي الذي من نتائجه السلبية تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين وضرورة استمرار الوكالة في عملها وتأدية مهامها وتقديمها الخدمات للاجئين حتى عودتهم إلى ديارهم وذلك استنادا لقراري الأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949 والقرار رقم 194 لعام 1948.
وقال مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب رئيس الوفد السوري علي مصطفى في تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا إن وفد بلاده "سيطالب الدول المانحة بضرورة استمرار وكالة الغوث في عملها وزيادة الدعم لها لتتمكن من تأدية خدماتها للاجئين الفلسطينيين والقيام بواجباتها تجاه العاملين لديها وتحقيق مطالبهم".
وقال إن سورية "ستطرح عقد اجتماع آخر لدعم وكالة الغوث على غرار مؤتمر الدعم الذي عقد في جنيف 2004 الذي أكد أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الغوث واللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم".
كما أكد مصطفى أنه "سيتم مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع حصارها الجائر عن الفلسطينيين ولاسيما في قطاع غزة ووقف عدوانها وإجبارها على الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من حزيران 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الخالية من المستوطنات وجدار الفصل العنصري وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم".
وأشار مصطفى إلى "أهمية التصدي لجميع محاولات إنهاء عمل وكالة الغوث أو تكليف جهة أخرى بعملها تمهيدا لإنهائها وفق ما ترغب إسرائيل التي ترى في وكالة الغوث والمخيمات الفلسطينية عنوانا بارزا لجريمتها العنصرية التي ارتكبتها بطرد الشعب الفلسطيني من أراضيه".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018