فلسطين المحتلة – خاص "الانتقاد.نت"
أكد حاتم عبد القادر- مسئول لجنة القدس في حركة فتح أن الإعلان الصهيوني المتكرر عن مخططات استيطانية داخل مدينة القدس المحتلة يعد دليلاً جديداً على مدى استهتار تل أبيب بالواقع الفلسطيني والعربي وكذلك الدولي.
عبد القادر وفي سياق حديث خاص "للانتقاد.نت" شدد على أن جميع هذه المخططات تتلاقى في شيء واحد هو عزل القدس عن محيطها ، وفرض المزيد من الوقائع على الأرض ، قائلاً:" إن الخطر في مثل هذه المخططات هو بعدها الاستراتيجي فمثلاً البناء في مستوطنة غيلو يعني إغلاق البوابة الجنوبية للقدس بصورة ميكانيكية ، فضلاً عن حرمان الفلسطينيين من مساحات الأراضي للتوسع الديمغرافي في المستقبل".  
ولفت عبد القادر في سياق حديثه إلى أن غالبية المخططات الهيكلية الصهيونية في القدس تستثنى المناطق والمنازل الفلسطينية ؛ كما هو الحال في بلدة العيسوية وسط المدينة المقدسة ؛ بما يجعلها مهددة للهدم.
هذا و تشهد بلدة العيسوية في هذه الأثناء حالة من التوتر الشديد ، وذلك في أعقاب مداهمتها صباح اليوم الأربعاء من قبل قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية الخاصة وما يسمى بحرس الحدود ؛ تمهيداً لهدم عدد من المنازل التي جرى إخطارها بذلك سابقاً وعددها نحو 24 منزلاً ؛ بدعوى البناء غير المرخص ، وفق ما ذكره شهود عيان لمراسل "الانتقاد.نت".