اكد سياسيون فلسطينيون ان عدم تحقيق المصالحة الفلسطينية واجراء الانتخابات في موعدها سيفقد المؤسسات الفلسطينية شرعيتها، محذرين من ان ذلك يمكن ان يدخل الحالة الفلسطينية في نفق مظلم.

وقال القيادي في حركة فتح يحيى رباح في تصريح تلفزيوني انه "اذا لم يتم اجراء انتخابات واذا لم تكن المصالحة قد تحققت فان شرعية المؤسسات الوطنية "مثل المجلس التشريعي وموقع الرئاسة" سوف تنتهي.

من جهته، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة ذوالفقار سويرجو بأن "المشكلة سياسية بالاساس وليست قانونية، ما سيؤدي الى تكريس الانقسام على الساحة الفلسطينة وارباك التعاطي بين فصائل العمل الوطني والعمل الاسلامي ما قد يدخل الفلسطينيين في نفق مظلم".

وكان نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد بحر قد رفض دعوة حركة فتح الى اعطاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير صلاحيات المجلس التشريعي بعد انتهاء ولايته، في حال لم تجر انتخابات جديدة.

وقال بحر في مؤتمر صحافي في غزة "ان المجلس التشريعي سيواصل مهامه الدستورية لحين انتخاب مجلس جديد بعد حصول التوافق بين الفصائل الفلسطينية".

المحرر الاقليمي + وكالات