انطلقت اليوم الحملات الدعائية للمتنافسين في الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في العراق في الثامن عشر من كانون الثاني / يناير المقبل.

وفي هذا السياق، تعقد الكتل السياسية ندوات للتعريف ببرامجها الانتخابية والوعود التي ستفي بها في حال وصولها الى البرلمان، وسط اجماع العراقيين على مطالب يأملون في الحصول عليها من مرشحيهم، اهمها الامن وتوفير الخدمات الاجتماعية.

وذكر أحد المرشحين للانتخابات التشريعية العراقية ان "من اولوياتنا توفير الامن والاستقرار للمواطن العراقي، حيث تمر البلاد في مرحلة تتعرض خلالها للتدمير ومحاولات ضرب استقرارها في المنطقة، لذلك جعلنا توفير هاتين المقولتين من اولوياتنا للمرحلة المقبلة".

وأضاف مرشح آخر"من اولى الاولويات التي لها الاسبقية في العراق هي ايجاد تغيير جذري شامل في الجانب الامني، كما ان هناك حاجة لتحقيق مصالح الشعب العراقي المهمة".

في المقابل، يرى المراقبون ان برامج المرشحين للانتخابات التشريعية العراقية المقبلة تفتقر الى معالم واضحة على صعيد الاستجابة لمطالب المواطنين وطموحاتهم للمرحلة المقبلة.