ارشيف من :أخبار عالمية

الكيان الصهيوني يستعد لبناء سبعة أحياء استيطانية في القدس المحتلة

الكيان الصهيوني يستعد لبناء سبعة أحياء استيطانية في القدس المحتلة
ذكر مركز اعلامي فلسطيني ان المخططات الإسرائيلية التي أعدتها حكومة الكيان الصهيوني وبلديته في القدس المحتلة تكشف أن الحي الاستيطاني الجديد، الذي صرحت "تل أبيب" مؤخراً ببنائه في مستوطنة "غيلو"، ليس المشروع الوحيد الجاري الإعداد لبنائه، بل هو مقدمة لبناء سبعة مشاريع أضخم منه.
 

وأضاف المركز أن مصادر حكومية إسرائيلية أشارت الى أن العدو الصهيوني سيشرع بتنفيذ هذه المخططات بعد انتهاء الازمة الدبلوماسية التي ظهرت مع الإدارة الأميركية.

أما المشاريع الاستيطانية السبعة التي ينوي الاحتلال الإسرائيلي بناءها في مدينة القدس بحسب ما أورده المركز الاعلامي فهي:


حي غيلو: وهو حي بدأ الاحتلال بناءه عام 1971 خلال حكم غولدا مائير، يقع شمال شرقي جبل أبو غنيم بالقرب من مدينة بيت جالا في القدس المحتلة، ويضم حالياً نحو 8 ألاف وحدة استيطانية تضم 35 ألف مستوطن يهودي.


حي نوف تسيون: وضع الاحتلال حجر أساسه الأربعاء المنصرم بهدف إقامة 107 وحدات استيطانية جديدة يضيفها إلى 70 وحدة قائمة.
 

حي مسوكوفتش: يقام على أرض تقع شمال جبل المكبر بالقدس، وأطلق عليه اسم الملياردير اليهودي الأميركي الذي يمول عصابات الاستيطان اليهودية العاملة على تهويد البلدة القديمة في القدس المحتلة.


حي -1: وهو حي ضخم تعمل سلطات الاحتلال على بناء 3500 وحدة استيطانية فيه  ويقع في القدس المحتلة، ويهدف إلى قطع التواصل بين شمالي الضفة الغربية وجنوبيها.

فندق شيبرد: يقع في حي الشيخ جراح الذي يسيطر عليه المستوطنون حالياً بدعوى شرائه من أصحابه العرب، وينوون هدمه وبناء 350 وحدة استيطانية مكانه.

حي بسجات زئيف: يقع شرقي بيت حنينا، ويضم 12 ألف مستوطن.


حي قلنديا: وهو حي استيطاني ضخم سيقام في منطقة مطار قلنديا في جوار رام الله، بدأ الاحتلال بناء 80 وحدة استيطانية فيه كمرحلة أولى.

الى ذلك، رأى زئيف بويم وزيرالإستيطان السابق في الكيان الصهيوني أن "الخطأ الذي ارتكبته الحكومة الحالية هو إقامة وحدات سكنية تحت أضواء الإعلام بينما أقامت حكومتنا الآلاف من الوحدات السكنية بعيداً عن الأضواء".
 

وأشار بويم من حزب "كاديما" المعارض الى "أن البناء تسنى بفضل العملية التفاوضية التي دفعت بها الحكومة السابقة إلى الأمام، وبفضل الدعم الدبلوماسي الذي تلقته في أعقاب ذلك"، مضيفاً ان "نتنياهو جيد في الكلام، لا شك في ذلك، لكن الأوضاع تراوح مكانها ورئيس الحكومة لا يعرف كيف يدير الأمور، إنه عالق في مكانه، كل يوم نسمع عن خطة وهو لم يقرر بعد ماذا عليه أن يفعل".
 

المحرر الاقليمي + وكالات


2009-11-21