أعلنت وزارة العدل الاميركية ان زوجين اميركيين اعترفا امام محكمة فيدرالية، أمس الجمعة، بأنهما قاما بالتجسس لمصلحة كوبا طيلة ثلاثين عاماً.

وقد أصدرت المحكمة على الزوج عقوبة بالسجن مدى الحياة مقابل عقوبة بالسجن تتفاوت بين ست وسبع سنوات ونصف السنة للزوجة.

وقد تم مصادرة منزل الزوجين وزورقهما الشراعي وحساباتهما المصرفية، بدلاً عن الغرامة المالية التي يتوجب عليهما دفعها.

والتر كندال مايرز (72 عاماً) وزوجته غويندولين ستيغرابر مايرز (71 عاماً) اللذان اعتقلا في الرابع من حزيران/يونيو الماضي كانا قد قدما وثائق ومعلومات سرية لكوبا تتعلق بالدفاع الوطني.

وكان مايرز قد بدأ بالتجسس بعد ستة أشهر من رحلة الى كوبا في كانون الاول/ديسمبر عام 1978 عندما كان موظفاً في وزارة الخارجية الاميركية.
وقد تمكن في 1985 و 1999 من الوصول الى مختلف الوثائق المصنفة سرية.

وقد اعترف الزوجان انهما كانا يلتقيان بالعملاء الكوبيين في مختلف بلدان الكارييب واميركا اللاتينية او كانا احيانا يسلمان المعلومات من خلال العربات في "سوبر ماركت" او عبر رسائل مرمزة بواسطة راديو يعمل على موجات قصيرة.