نفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" على لسان الناطق الرسمي باسم الحركة ابو عبيدة التوصل الى اي اتفاق لوقف الصواريخ مع الفصائل الفلسطينية كما نفت ذلك كل من حركة الجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية .

واكد ابو عبيدة عدم اصدار الحركة اي بيان او تصريح يشير الى التوصل الى اتفاق مع الفصائل بشأن وقف الصواريخ باتجاه العدو الصهيوني.

واشار ابو عبيدة الى ان قول وزير الداخلية فتحي حماد ان هناك اتفاقا مع الفصائل بشأن وقف الصواريخ، هو أمر خاص بالحكومة، موضحا أن هناك توافقا بهذا الشأن وليس اتفاقا موقعا، وهو توافق ضمني يشهد به الواقع الميداني.

في السياق نفسه اعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش ان الحركة ستحتفظ بحقها في المقاومة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. ونفى وجود أي اتفاق مكتوب أو حتى شفوي لوقف المقاومة من قطاع غزة، مشيرا إلى أن حالة التهدئة الموجودة لها علاقة بالمصلحة الوطنية العليا.

وحذر البطش ان التصعيد الصهيوني هو مقدمة لشن عدوان اوسع على القطاع داعيا الفصائل الفلسطينية الى الوحدة والعمل على انهاء الانقسام لافشال مخططات الاحتلال .

من جهتها اكدت كتائب ابو علي مصطفى الذراع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انها لم تكن جزءا من أي اتفاق يقضي بوقف إطلاق الصواريخ نحو العدو الصهيوني أو بتحييد أي شكل من أشكال المقاومة المشروعة التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية".

في الاطار نفسه نفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أي صلة لها بأي اتفاق لوقف المقاومة من غزة.

المحرر الاقليمي + وكالات