أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس محمد نزال، أن الحوار الفلسطيني- الفلسطيني «ما يزال معلقا».

وارجع نزال بتصريح خاص لـصحيفة «الدار» الكويتية السبب، الى ان «هناك إصرارا من المسؤولين المصريين على ضرورة التوقيع على الورقة المصرية دون أي تفاوض أو حوار»، مؤكدا ان هذا الأمر مرفوض من قبل حماس، وان الورقة المصرية ينبغي أن تكون قابلة للنقاش والحوار فهي ليست قرآنا مقدسا».

وأشار نزال الى ان الوفد الأمني المصري الذي سيزور دمشق خلال الأيام القادمة «من المقرر أن يلتقي رئيس الحركة خالد مشعل وقيادة حماس وبعض الفصائل. وبالنسبة لنا جاهزون للحوار ليس فقط في دمشق بل للذهاب إلى القاهرة. المشكلة ليست في اللقاء، المشكلة أن هناك طرفا يقول لابد التوقيع على الورقة المصرية دون أي نقاش أو حوار».

وتعليقا على قرار إسرائيل بناء 900 مستوطنة و الموقف الأميركي من هذا القرار، قال نزال ان «هذا الموضوع يختزل واقع القضية الفلسطينية ويمكن أن نقول عندما جاء اوباما هلل له الكثيرون، وقالوا: اوباما يمكن أن يكون المحرر الذي جاء من الولايات المتحدة الأميركية لتحرير فلسطين.

وإذ بأوما لا يصمد أمام قضية يفترض أن يتم التعامل معها بما ينسجم والقرارات الدولية، لم يستطع أن يجبر نتنياهو ولا العصابة التي معه على وقف الاستيطان، بل اخذوا يضغطون على الجانب الفلسطيني وعلى عباس للتفاوض دون شرط وقف الاستيطان.

أقول إن الواقع يقول لا رهان على الأميركان والمجتمع الدولي، بل الرهان على الفلسطينيين والعرب المسلمين والأمة.
 
أما الرهان على الآخرين فهو سراب».

المحرر الاقليمي + صحف