اعتبر رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا، أمس الثلاثاء، أنه إذا ما قررت الولايات المتحدة دعم الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم الأحد القمبل فإن هذا ربما يسبب انقسام الأمريکيتين ويمثل سابقة خطيرة.

زيلايا، وفي حديث صحفي، أشار الى ان واشنطن قد غيرت مواقفها، فبعدما كانت تضع اعادة الديقراطية الى البلاد كأولوية لها ثم الانتخابات، أصبحت الانتخابات هي الاولوية، لافتاً الى ان عدد من دول اميركيا اللاتينية لن تعترف بنتيجة الانتخابات.

وفي وقت لم تعلن في الولايات المتحدة موقفها حول الانتخابات، يرى الكثير من المحللين والدبلوماسيين الاميركيين أن إجراء انتخابات نزيهة ربما يکون الطريق الذي سيخرج هندوراس من أزمتها المستمرة منذ أربعة أشهر.

بدورها، أوضحت وزارة الخارجية الاميركية هذا الاسبوع ان الانتخابات "جزءا رئيسيا" من حل هذه الأزمة.

وكانت اميركا قد حثت الى التوصل إلى اتفاق يستند إلى تشکيل حکومة تقاسم سلطة لکن الاتفاق انهار في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر بسبب قضية شائکة هي ما إذا کان يمکن إعادة زيلايا لمنصبه لاستكمال ما تبقى من ولايته.

يشار الى ان بورفيريو لوبو، المرشح عن الحزب الوطني المعارض، يعتبر المرشح الاوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية.

المحرر الدولي + وكالات