اعتبرت المستشارة البريطانية كارول تيرنر انه من الاهمية بمكان ان يمثل مسؤولون وشخصيات كبار امام لجنة التحقيق البريطانية في الحرب على العراق للاجابة عن اسئلة بخصوص الدوافع الحقيقية للحرب، كاشفة عن ان شخصيات بريطانية رفضت ان تمثل امام لجنة التحقيق.

تيرنر، وفي مقابلة صحفية، لفتت تيرنر الى ان رئيس لجنة التحقيق البريطانية في الحرب على العراق قال انه لن تكون هناك محاكمات ولن يتم توجيه تهم لاحد، لكن القضية المهمة والحقيقية هي ان هناك اشخاصا سيمثلون امام اللجنة وعليهم ان يجيبوا عن اسئلتها، مشيرةً الى ان هذه الحالة التي يمثل فيها مسؤولون كبار وشخصيات معروفة امام لجنة تحقيق للمساءلة تحدث لاول مرة، حيث سيقدمون وثائق لهذه اللجنة ايضا.

واكدت تيرنير ان قصصا وروايات كثيرة قيلت عن فكرة الغزو وموعد شنه في عام 2001 او في عام 2003، لكن المعلومات الواردة تفيد بان شخصيات لم تفصح عن اسمها رفضت ان تمثل امام لجنة التحقيق، خالصة الى ان موعد الغزو ايا كان في مخيلة اصحاب القرار في حينها فان ذلك لن يغير من الواقع شيئا، ذلك ان القرار في النهاية قد اتخذ وتم شن الحرب على العراق.

المحرر الدولي + وكالات