اعتبر "حزب الشعب الفلسطيني" ان "إعلان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو بتجميد الاستيطان بشكل مؤقت في الضفة الغربية فقط سخيف وذر للرماد في العيون".
وأوضح عضو المكتب السياسي للحزب نافذ غنيم في بيان له أن "تصريحات نتانياهو محاولة للالتفاف على الموقف الفلسطيني المعلن، الذي يشترط استئناف المفاوضات بالوقف الكامل للاستيطان في مختلف الاراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس وتحديد مرجعيات عملية التفاوض".
وإعتبر أن "هذه مناورة اسرائيلية تستهدف الافلات من الحالة الدولية الضاغطة على اسرائيل بشأن استمرار الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة والظهور بمظهر الحريص على السلام والمفاوضات".
من جانبها، اعتبرت "جبهة النضال الشعبي" أن "القرار الاسرائيلي تضليل اعلامي وخداع للرأي العام وحلقة من مسلسل الكذب الاسرائيلي".
ولفتت في بيان لها أن "وقف الاستيطان بشكل كامل هو حق شرعي وان مدينة القدس خط احمر لا يمكن التهاون به باي شكل من الاشكال".
وشددت على "ضرورة العمل ضمن الدبلوماسية العربية والفلسطينية من اجل تشكيل جبهة عريضة من مختلف دول العالم تتوجه لمجلس الامن لاستصدار قرار للاعتراف بالدولة الفلسطينية".
من جانبه، أوضح الناطق باسم حركة "حماس" سامي ابو زهري ان "اعلان نتانياهو خطوة شكلية فارغة المضمون تهدف الى الخداع وتوفير غطاء وهمي لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية".
واضاف ابو زهري ان "حركته تعتبر الترحيب الاميركي الذي ورد على لسان جورج ميتشل، دليل على التراجع في المواقف والوعود الاميركية للعرب والفلسطيني"، مؤكدا ان "العودة الى المفاوضات في ظل المواقف الاسرائيلية هو جريمة وطنية لن يقبل بها الشعب الفلسطيني".

المحرر الإقليمي