ارشيف من :أخبار عالمية
سولانا في سوريا الأربعاء

دمشق ـ راضي محسن
في خطوة جديدة تؤشر على مدى الانفتاح الأوروبي على دمشق، يقوم المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بزيارة إلى سورية الأربعاء القادم للقاء الرئيس بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم .
وبحسب بيان رسمي صادر عن الاتحاد الأوروبي فإن سولانا سيبحث مع المسؤولين السوريين "آخر التطورات في سورية والعلاقات بينها وبين الاتحاد الأوروبي وقضايا المنطقة وخاصة عملية السلام في الشرق الأوسط وعلاقات سورية مع لبنان وإيران".
وحول علاقة سورية ولبنان، فإن زيارة سولانا هذه تأتي بعد أيام فقط من إصدار بيان سوري لبناني مشترك يعلن إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين لأول مرة في تاريخهما منذ استقلا عن فرنسا في أربعينيات القرن الماضي.
ومن المتوقع أن تحتل اتفاقية الشراكة السورية الأوروبية المجمدة منذ نحو أربع سنوات حيزاً مهماً من مباحثات سولانا في دمشق.
ووقعت سورية والاتحاد الأوروبي الاتفاقية بالأحرف الأولى عام 2004، لكن المصادقة النهائية عليها جُمَّدت من قبل الأوربيين بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري واتهام سورية بالضلوع في الاغتيال وهو ما نفته دمشق بشدة.
وسورية هي الدولة الوحيدة من دول "إعلان برشلونة" التي لم توقع بشكل نهائي على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى إنشاء سوق حرة بين الدول المتوسطية بنهاية الفترة الانتقالية المحددة في سنة 2010.
وخلال القمة السورية الفرنسية في باريس منتصف شهر تموز/يوليو، قدم ساركوزي باعتباره رئيساً لمجلس أوروبا "التزاماً" للرئيس الأسد "باتخاذ كل الإجراءات المناسبة بهدف التوقيع على اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وسورية وإطلاق عملية المصادقة عليه في أقرب وقت ممكن".
وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أن زيارة سولانا لدمشق تأتي ضمن "جولة سيقوم بها وتستمر 5 أيام بدءاًَ من يوم الأحد المقبل، وتشمل سورية وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات".
وتأتي زيارة سولانا لدمشق، التي زارها في آذار من العام الماضي، في وقت تشهد فيه سورية انفتاحاً أوروبياً عليها تجلى خاصة بزيارة ساركوزي الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي لدمشق أوائل أيلول الماضي، وزيارة رئيس البرلمان الأوروبي هانز غيتر بوترينغ قبل ذلك بشهر.
في خطوة جديدة تؤشر على مدى الانفتاح الأوروبي على دمشق، يقوم المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بزيارة إلى سورية الأربعاء القادم للقاء الرئيس بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم .
وبحسب بيان رسمي صادر عن الاتحاد الأوروبي فإن سولانا سيبحث مع المسؤولين السوريين "آخر التطورات في سورية والعلاقات بينها وبين الاتحاد الأوروبي وقضايا المنطقة وخاصة عملية السلام في الشرق الأوسط وعلاقات سورية مع لبنان وإيران".
وحول علاقة سورية ولبنان، فإن زيارة سولانا هذه تأتي بعد أيام فقط من إصدار بيان سوري لبناني مشترك يعلن إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين لأول مرة في تاريخهما منذ استقلا عن فرنسا في أربعينيات القرن الماضي.
ومن المتوقع أن تحتل اتفاقية الشراكة السورية الأوروبية المجمدة منذ نحو أربع سنوات حيزاً مهماً من مباحثات سولانا في دمشق.
ووقعت سورية والاتحاد الأوروبي الاتفاقية بالأحرف الأولى عام 2004، لكن المصادقة النهائية عليها جُمَّدت من قبل الأوربيين بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري واتهام سورية بالضلوع في الاغتيال وهو ما نفته دمشق بشدة.
وسورية هي الدولة الوحيدة من دول "إعلان برشلونة" التي لم توقع بشكل نهائي على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى إنشاء سوق حرة بين الدول المتوسطية بنهاية الفترة الانتقالية المحددة في سنة 2010.
وخلال القمة السورية الفرنسية في باريس منتصف شهر تموز/يوليو، قدم ساركوزي باعتباره رئيساً لمجلس أوروبا "التزاماً" للرئيس الأسد "باتخاذ كل الإجراءات المناسبة بهدف التوقيع على اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وسورية وإطلاق عملية المصادقة عليه في أقرب وقت ممكن".
وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أن زيارة سولانا لدمشق تأتي ضمن "جولة سيقوم بها وتستمر 5 أيام بدءاًَ من يوم الأحد المقبل، وتشمل سورية وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات".
وتأتي زيارة سولانا لدمشق، التي زارها في آذار من العام الماضي، في وقت تشهد فيه سورية انفتاحاً أوروبياً عليها تجلى خاصة بزيارة ساركوزي الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي لدمشق أوائل أيلول الماضي، وزيارة رئيس البرلمان الأوروبي هانز غيتر بوترينغ قبل ذلك بشهر.