أعلنت الصفحات الاقتصادية الصادرة أمس ان بورصة دبي تسببت في ارباك بورصات اوروبا وادت الى ارتفاع سعر الدولار بقيمة -1.324% حيث وصل سعره مقابل الشيكل الى 3.826 بعد ان كان يحافظ على سعر يقارب من 3.76 مقابل الشيكل الاسرائيلي .فيما ضعفت قيمة اليورو بنسبة 0.005% واصبح سعره مقابل الشيكل 5.6898 .

وبحسب قنوات التلفزة الاسرائيلية فان السعر السابق للدولار امام الشيكل كان سببه استقرار سعر العملات في البورصات العالمية، ولكن فجأة ارتفع امس سعر الدولار مقابل الشيكل لان جهة " اجنبية " قامت بشراء كمية كبيرة من الدولارات وهو ما ادى الى ارتفاع سعر الدولار في كل البورصات والاسواق وان عملية الشراء التي تمت في دبي عادت واثبتت للعالم ان العملة الامريكية لا تزال مرغوبة ومحط ثقة وانه يمكن الاعتماد عليها في الشراء بعد سنة من فقدان الثقة بالدولار الامريكي ان جاز التعبير.

وكان سعر الدولار اهتز وارتجف امام الين الياباني فوصل الى دولار مقابل 86 ين وهو سعر لم يصل الى منذ 14 سنة حيث اعلن مسؤول بنكي ياباني ان بلاده لن تتدخل في حماية اية عملة اجنبية ولكن ما حدث في دبي اعاد الهيبة للدولار المتراجع امام صعود اليورو.

هذا ولم توضح الصفحات الاقتصادية من هي تلك الجهة التي اشترت كميات ضخمة من الدولار وادت الى ارتفاع سعره رغم ان كبار المستثمرين كانوا عزفوا عنه وذهبوا لشراء اليورو والذهب ؟

ومن غريب القول ان محللين اقتصاديين صهاينة  توقعوا ان يتشافى الدولار في الاشهر القادمة فيما تنتشر الازمة الاقتصادية في دبي !! لماذا ؟

لان امريكا اعدت خطة للتشافي والازدهار بعد الازمة العالمية قبل عام ولان سعر الدولار يرتفع بعد جدولة امريكا لديونها ، اما دبي فيتوقع المحللون الاسرائيليون ان ربما تنتشر في الاشهر القادمة انعاكسات ازمة الدولار فيها .

المحرر الإقليمي + وكالات