المحرر المحلي

رد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون على الحملة الاعلامية التي استهدفت زيارته الى طهران فاستغرب عون استنكار البعض لرحلته الى ايران التي هي دولة شقيقة في وقت لا يستغربون فيه الرحلات الى اميركا والى اوروبا . واضاف عون بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح قائلا " ما رأيناه في ايران عكس ما اشيع عن النظام والبلد ، لان الشعب مهذب وهادىء وعامل وطهران مدينة كبيرة لا تنظف لانها لا تتسخ، نظام يحترم حرية المعتقد، وانا زرت الجالية الاشورية وزرت الكنائس الارمنية في طهران واصفهان ولمسنا حرية المعتقد والممارسة وعدم التمييز العرقي والقومي ، وتابع عون ان ايران اكبر قوة اقليمية من هنا وصولا الى الصين، قائلا ثمة من انزعج وأراد ان نصغر خريطة ايران على حجمهم " واضاف عون " تكلمنا مع مختلف المسؤولين في ايران عن العلاقات الثنائية خاصة ان ايران وقفت مع لبنان قبل وأثناء عدوان تموز "
عون تابع قائلا : "لا نتخيل ان تسلح اميركا الجيش اللبناني بتجهيزات تمكنه من مواجهة جيش نظامي آخر، كل ما أعطونا اياه أسلحة لحفظ الأمن، لا يضحك علينا أحد، أميركا تدعم أميركا منذ زمن، لا احد له الحق بالتفكير أنه يمكن أن يحدث شيء في اي خلاف بين " اسرائيل" ودولة أخرى، اميركا ستكون دائما مع "اسرائيل" وهي لا يمكن ان تكون الى جانبنا في حل مشكلة التوطين وغيرها وهذه قاعدة عامة، الى أن تغير اميركا موقفها وتساهم في تنفيذ قرارات الامم المتحدة المتعلقة بفلسطين "
العماد عون وردا على سؤال عن كلام جعجع الاخير حول تمثيل مسيحيي 14 اذار 80 % من المسيحيين علق قائلا : "وقفت امام تمثال داريوس وتخيلت جعجع كداريوس، داريوس "طحش" الى الشمال وأراد احتلال الاهرامات "  واوضح عون  "صراعي لم يعد مع القوات واللعبة اكبر منهم، نريد التخلص من هذه اللعبة للنظر الى ما هو أكبر وأترفع عن اي سجال مع الاخرين، رأيت ما حكي عني من كلام "تافه"، لم أر جملة ايجابية تم طرحها، لم يعجبهم شيء مما فعلته، يتكلمون عن الدور اللبناني والدور المسيحي، لكن كلهم مختبئين في الاقبية من يريد لعب دور عليه الظهور الى العلن. اين هي مصالح لبنان وكيف يحددونها، هل يكون مربوطا بذيل دولة أخرى أو يبنون صداقات مع دول اخرى؟ 
عون اكد ردا على سؤال حول الخوف من تهجير المسيحيين من لبنان اكد ان المعادلات التي تهجر تغيرت ، قائلا أصبحت الان لدينا المعادلات التي تثبت المسيحيين في لبنان .
العماد عون ردًّا على سؤال حول تلقّي التيار الوطني الحرّ 40 مليون دولار من ايران وارساله عددا من الشبان لتدريبهم من قبل الحرس الثوري الايراني أجاب أن لبنان وصل الى ما وصل عليه لان فيه شخصيات تطلق تصاريح بمستوى التصاريح التي سمعناها  .
من جهة اخرى طالب عون بايقاف التنظيف العرقي والاثني في العراق، لافتا الى ان القتل والتهجير تخطى ما حصل في يوغوسلافيا بينما القوات الاميركية تتفرج ، وامل عون ان تعقد محكمة بعد الجرائم التي ترتكب في العراق.