ارشيف من :أخبار عالمية
أوباما يواجه ضغوطاً قبيل خطابه حول أفغانستان
يواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما ضغوطاً من زملائه الديمقراطيين والجمهوريين المعارضين والمجتمع الدولي قبيل اعلانه خططه لزيادة کبيرة للقوات الأميركية في افغانستان.
وعبر اعضاء من الحزبين عن توقعاتهم ومخاوفهم أمس بشأن خطاب الرئيس الأميركي يوم الاربعاء المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يعلن اوباما اضافة حوالي ثلاثين ألف جندي للمشارکة في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات في ظل تساؤلات يطرحها نواب الكونغرس والشعب الأميركي حول الوقت المتبقي للولايات المتحدة في أفغانستان وكيفية تخطيطها للإنسحاب وتغطيتها تكاليف الحرب الباهظة اضافة الى المطالب التي ستطرح على الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
وعبر اعضاء من الحزبين عن توقعاتهم ومخاوفهم أمس بشأن خطاب الرئيس الأميركي يوم الاربعاء المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يعلن اوباما اضافة حوالي ثلاثين ألف جندي للمشارکة في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات في ظل تساؤلات يطرحها نواب الكونغرس والشعب الأميركي حول الوقت المتبقي للولايات المتحدة في أفغانستان وكيفية تخطيطها للإنسحاب وتغطيتها تكاليف الحرب الباهظة اضافة الى المطالب التي ستطرح على الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
ويمثل ارتفاع العجز في الميزانية الاتحادية مسؤولية سياسية متنامية على عاتق أوباما قبيل انتخابات الکونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، وستزيد نفقات الحرب على أفغانستان المخاوف الأميركية، فالبيت الأبيض يقدر تكلفة ارسال جندي اضافي واحد الى أفغانستان بحوالي مليون دولار سنوياً، ما يعني أن زيادة القوات من 30 إلى 40 الف جندي ستضيف حوالي 30 مليار دولار إلى 40 مليار دولار الى تکاليف الحرب سنوياً.
كما يسعى الديمقراطيون، وهم عموماً اقل تأييداً لزيادة عدد القوات الاميركية من الجمهوريين، للحصول على تأکيدات بأن اوباما سيضغط على کرزاي للقضاء على الفساد والإسراع في عملية تولي الأفغان مسؤولية أمنهم.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018