أظهرت النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية في هندوراس تقدم مرشح الحزب الوطني المحافظ رجل الاعمال بورفيريو لوبو بـ 56% من الاصوات مقابل 38 % للمرشح الفين سانتوس وذلك بعد فرز حوالي 9 % من الاصوات، في حين انه لم ترد نتائج اولية عن نسبة الاقبال على الانتخابات والتي تعد أمراً ضرورياً لمعرفة مدى شرعية الانتخابات ونتائجها.

وكان الرئيس المخلوع مانويل زيلا قد دعا الشعب الى مقاطعة الانتخابات لانّ " الامتناع هو نتاج رفض للانقلاب، ولقرار الشعب بعدم دعم عملية لا يعتبرونها شرعية" حسب تعبيره.

في المقابل، إعتبر الرئيس المؤقت روبرتو ميتشليتي أنّ " الهندوراسيين أظهروا انهم يرغبون في العيش بديمقراطية وحرية".

كما ورأى معارضو زيلايا ان ا لانتخابات تمثل فرصة للبلد المضطرب كي يتغلب على الازمة السياسية المستمرة والتي تفاقمت بعد الانقلاب الذي أطاح بزيلايا في الثامن والعشرين من شهر حزيران/يونيو الماضي.

وكانت مقرات الانتخابات قد أغلقت عند الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت غرينتش بعد ان مددت السلطات الانتخابية التصويت لمدة ساعة بسبب "اقبال الناخبين".

وفي وقت أعلنت الولايات المتحدة نيتها الاعتراف بنتائج الانتخابات، رفضت غالبية دول اميركا اللاتينية الانتخابات في حين آثرت دول أخرى مثل المكسيك والاتحاد الاوروبي الانتظار حتى يدلي المواطنون بأصواتهم.

المحرر الدولي + وكالات