كشفت مصادر إعلامية مطلعة على المفاوضات حول صفقة تبادل الاسرى بين "اسرائيل" وحركة حماس تسليم الدكتور محمود الزهار الوسيط الألماني خطة تفصيلية لآخر ما تم التوصل إليه خلال اجتماع قيادات الحركة في العاصمة السورية دمشق أمس حول صفقة التبادل.

وأفادت المصادر ان هذه الخطة كانت الخطة التفصيلية الأولى التي تقدمها الحركة إلى الوسيط الألماني، وتشرح فيها كيفية إطلاق سراح الأسرى بالأرقام والمعايير والمواصفات.

وأوضحت المصادر نفسها أن الصفقة، بحسب الخطة، ستتم عبر أربع مراحل وليس ثلاثاً طبقاً لما كان مقترحاً من قبل، مشيرة الى أن حماس وضعت ثلاثة معايير لإطلاق سراح الأسرى وليس معياراً واحداً.

وبحسب المصادر، فإن حماس طلبت أن يفرج أولاً عن 450 أسيراً من ذوي المحكوميات العالية وممن أمضوا عشرات السنين في السجون الإسرائيلية بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو موقعهم الجغرافي، ويدخل في نطاق هؤلاء مروان البرغوثي من حركة فتح، وأحمد سعدات من الجبهة الشعبية، وحسن يوسف من حركة حماس.

وطلبت حماس ثانياً الإفراج عن الأسرى من الأطفال والنساء الأسيرات والأسرى المرضى، وفي خطوة ثالثة طالبت الحركة بالإفراج لاحقاً، خلال مدة لا تتعدى الشهرين، عن 550 أسيراً من كافة الأسرى في سجون الاحتلال دون تحديد معايير معينة.

وأشارت المصادر إلى أن الخطوات العملية لتنفيذ الصفقة تقوم على أربع مراحل:

المرحلة الأولى: يتم بموجبها الإفراج عن 100 أسير من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات المكررة طبقاً للمعايير التي وضعتها "حماس" والتي تضم 450 أسيراً، وفق المعايير التي حددتها في هذه المرحلة.

المرحلة الثانية: عندما تستلم مصر الأسير شاليط ويقوم الأطباء الإسرائيليون بفحصه وقبل أن يسلم إلى "إسرائيل"، يجرى الإفراج عن 350 أسيراً بقية العدد في المرحلة الأولى، والذي يشمل 450 أسيراً.

المرحلة الثالثة: عندما تتسلم إسرائيل شاليط، تقوم بالإفراج عن الأطفال والنساء والمرضى من الأسرى.

المرحلة الرابعة: بعد إتمام المراحل الثلاث الأولى يتم الإفراج عن 550 من الأسرى تحت أي مسمى دون تحديد أسماء أو معايير.


المحرر الاقليمي + وكالات