اعتبر دبلوماسي أوروبي أن التجميد المزعوم لبناء المستوطنات الجديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة لمدة عشرة أشهر فرصة للكيان الصهيوني لممارسة الضغوط على الدول الأوروبية لتهجير المزيد من اليهود الأوروبيين إلى "إسرائيل" لملء المستوطنات التي يتم إعداد الخطط بشأنها مستقبلاً.

وصرح الدبلوماسي ان إرجاء الاستيطان لا علاقة له بتحسين الأجواء لإجراء مباحثات سلام كما يعتقد كثيرون من المراقبين لأزمة الشرق الأوسط،.
 

وأضاف ان المخطط الإسرائيلي يقوم على تفريغ مئات البيوت الفلسطينية واستبدال ساكنيها بمستوطنين يهود وأوروبيين يفضل الكيان الصهيوني زيادة أعدادهم مقارنة باليهود القادمين من دول افريقية أو من الشرق، ذلك أن يهود أوروبا لديهم خبرات وكفاءات وقدرة على العمل والإنتاج أفضل مقارنة باليهود الأفارقة لحصول معظمهم على فرص تعليم عالية، على حد تعبير الدبلوماسي.

وشدد المصدر نفسه على أن المنظمات اليهودية في دول الاتحاد الأوروبي تجري اتصالات معلنة وسرية بالأسر اليهودية وتمارس أيضاً أعمال ضغط وخداع وأحيانا ابتزاز من أجل إقناع هذه الأسر بالهجرة إلى "إسرائيل" خلال الأشهر المعلنة.
 

وأوضح المصدر أن اليهود الأوروبيين يفضلون الهجرة إلى دول أخرى مثل أميركا والمغرب لانها بالنسبة اليهم مناطق هادئة وآمنة أكثر من " اسرائيل".



المحرر الاقليمي + وكالات