اعتبر الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا ان التعاون مع رئيس هندوراس الجديد بورفيرو لوبو يمثل تهديداً خطيراً للديمقراطية في أميركا اللاتينية.

دي سيلفا، وفي حديث صحفي، أشار الى انه لا يمكن التعامل مع لوبو وكأن شيئاً لم يحدث، مشدداً على ان البرازيل لن تعترف بنتيجة الانتخابات في الانتخابات.

وقد أيدت فنزويلا موقف البرازيل، حيث اعتبر البلدان ان انتخابات ينظمها ميتشيليتي، دون حضور مراقبين ستكون غير شرعية، وسيكون الاعتراف بنتائجها إضفاء للشرعية على الانقلاب.

في المقابل، سارعت الولايات المتحدة الى اعلان تأييدها للانتخابات معتبرة الاقتراع خطوة على طريق استعادة الحكم الديمقراطي، مبدية استعدادها للاعتراف بالفائز.

وقد حذا حذوها كل من البيرو وباناما وكوستاريكا، وهي دول توسطت في المحادثات الاولى للازمة.

يشار الى ان لوبو قد حصل على نسبة 55.9% من اصوات الناخبين، بينما حصل منافسه إلفين سانتوس على نسبة 38% الذي عانى من انقسامات داخل حزبه (الحزب الليبرالي الذي ينتمي اليه كل من مانويل زيلايا وروبرتو ميتشيليتي اللذين لم يشاركا في الانتخابات).

المحرر الدولي + وكالات