اكدت حركة المقاومة الاسلامية " حماس " تمسكها بمشروع المصالحة نافية في الوقت نفسه وجود اي ترتيبات رسمية جديدة بخصوص استئناف جهود الحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة، بعد ان ترددت معلومات عن لقاءات متوقعة ستدعو اليها القاهرة للبحث في ملاحظات على الورقة المصرية.

وشدد المتحدث باسم "حماس " سامي ابو زهري على اهمية الملاحظات التي اعلنتها الحركة في وقت سابق .

من جهة اخرى وتعليقا على صفقة تبادل الأسرى، أكد المتحدث باسم كتلة "حماس" البرلمانية صلاح البردويل أن "كل المعلومات عن مفاوضات صفقة الأسرى هي مجرد بالونات اختبار يطلقها الاحتلال لمعرفة موقف "حماس" لا أكثر ولا أقل".

وشدد البردويل في تصريحات صحافية على أن "موضوع الأسرى مغلق بيد جهات محددة في الحركة ولا أحد من الناطقين باسم "حماس" يملك معلومات عن الصفقة، ولا الإذن بالحديث عن أي من تفاصيلها".

ورفض البردويل التعليق على ما أعلنته النيابة العامة "الإسرائيلية" حول موافقة الاحتلال على الإفراج عن 980 أسيراً على مرحلتين ضمن الصفقة.

على صعيد آخر نفت السلطة الفلسطينية تقارير صهيونية زعمت تدخلها سلبيا لتعطيل انجاز صفقة تبادل الاسرى بين الكيان الغاصب و"حماس " .

المحرر الاقليمي + وكالات