يبدأ وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي اجتماعا، اليوم الخميس، في بروکسل يتوقع ان تمارس فيه واشنطن ضغوطا على حلفائها لزيادة حجم القوات والاموال التي يساهمون بها لمواکبة الزيادة في عدد القوات الاميركية في أفغانستان التي أعلن عنها الرئيس الاميركي باراك أوباما يوم الثلاثاء الماضي.

وكان رؤساء الدول الاوروبية قد قدموا دعم شفهي لاستراتيجية اوباما الجديدة التي تتضمن ارسال قوات  اضافية قوامها 30 الف جندي لافغانستان للتصدي لحركة "طالبان" الا انهم لم يقدموا اي تعهد ملزم بارسال المزيد من القوات في حملة عسكرية مشكوك في نتائجها خاصة وانها ذات تكاليف مرتفعة.

وفي وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لان يرسل الحلف 7000 جندي لمواکبة الزيادة الامريکية المقررة،أشار مسؤولو الحلف الى ان هولندا تعتزم سحب قواتها المتألفة من 2100 جندي في العام 2010 وبريطانيا ستسحب قوتها المتألفة من 2800 جندي في العام 2011.

الى ذلك، أبدت المانيا استعدادها للمشاركة في تدريب الشرطة الافغانية لكنها لفتت الى انها لن تستطيع ان تتعهد بارسال المزيد من القوات قبل مراجعة استرتيجيتها اوائل العام المقبل.

من جهتها، فرنسا اعلنت يوم ا لاثنين الماضي انها لن ترسل قوات اضافية الى افغانستان، الا ان الرئيس نيكولا ساركوزي رد على خطاب اوباما بالتعهد بالنظر في تدريب قوات الجيش الافغاني، لافتاً الى انه سيراجع موقفه بعد اجتماعات الحلف في بروکسل وبعد مؤتمر ترعاه الامم المتحدة يعقد في لندن يوم 28 کانون الثاني/ يناير المقبل.

المحرر الدولي + وكالات