اعتبر برلماني فلسطيني ان البديل المقبول حالياً لدى الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الاسرائيلي لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو رئيس حكومة تصريف الاعمال في رام الله سلام فياض، معتبراً ان الحل يكمن في اجماع الفصائل الفلسطينية على بديل عن المفاوضات التي وصلت الى طريق مسدود.

وصرح عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح أمس ان احتمال عودة الرئيس عباس عن قراره عدم الترشح للانتخابات الرئاسية كبير جدًا تحت تأثير الحملة التي نظمتها حركة فتح للمطالبة بعودته عن القرار و بعض الفصائل الاخرى التي تعتبر انه لا بديل عنه لهذا الموقع، وأشار الى ان موقف الجبهه الشعبية انقسم ما بين الداخل المؤيد له والخارج المعارض لبقائه في السلطة.

واضاف صلاح ان هناك ضغطاً دولياً وعربياً على محمود عباس تجاه العودة عن قراره عدم الترشح، وهذا أمر يدعم موقف عباس اذا اراد الترشح من جديد للرئاسة.

واعتبر صلاح ان المطلوب قبل اعلان ترشح عباس او عدمه، هو دعوة لاجتماع كل الفصائل الفلسطينية بلا استثناء ليطرح عباس امامها قناعته بان "إسرائيل" لا تريد السلام كما ان الولايات المتحدة لا تمارس ضغطاً على "إسرائيل" بل انها تدعمها.

واضاف عضو المجلس الوطني الفلسطيني ان الحل يمكن في اعلان موقف جماعي يقضي بالبحث عن خيار آخر بعد اغلاق كل الابواب امام امكانية التسوية السلمية، والاتفاق على خيار بديل يمكن ان يكون انتفاضة جديدة او مقاومة مسلحة في المرحلة القادمة.

واشار صلاح الى ان رئيس حكومة تصريف الاعمال في رام الله سلام فياض يعتبر مقبولاً اميركياً واسرائيلياً لتسلم الفترة الرئاسية المقبلة ويمكن ان يحصل على دعم اوروبي وعربي، كما انه يحمل تجربة ادارة الحكومة، وهو ملتزم بعملية التسوية والمفاوضات من موقف محايد، حسب تعبيره، الامر الذي سيشكل خطراً على كل الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح.



المحرر الاقليمي + وكالات