حذرت الأمم المتحدة من أن الجهود العالمية لمكافحة الفقر سيكون مصيرها الفشل إذا استمر التمييز والتهميش للمعاقين المقدر عددهم بنحو 65 مليونا على مستوى العالم.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي في نداء بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة إن هذه الفئة من الناس واحدة من أكبر الفئات التي تتعرض للإهمال.

وأشارت المعلومات التي وزعتها المنظمة الأممية بالمناسبة إلى أن 20% من أكثر الناس فقرا بالعالم لديهم نوع من أنواع الإعاقة وأن 90% من الأطفال المعاقين في الدول النامية لا يذهبون إلى المدارس.

وأشار بيان لبيلاي إلى أن "الإحصائيات تصدمنا" مضيفة أنه ما لم يتم إلحاق المعاقين بقطار التنمية سيكون من المستحيل القضاء على الفقر بحلول العام 2015 أو إعطاء كل طفل معاق فرصة الحصول على التعليم الابتدائي.

وقالت لجنة الأمم المتحدة لحقوق المعاقين التي شكلت هذا العام إن معظم الإحصائيات الوطنية فشلت بإحصاء المعاقين ما أدى إلى تغييب مسألة رعايتهم ودعمهم وإفساح الفرص للحقوق الخاصة بهم.

وقال عضو اللجنة منصور شودري –وهو ضرير- إن "الإعاقة موضوع ملح عالميا وهنالك ضرورة للالتفات له لنقلنا من الظلمة إلى النور, من العزلة إلى الجماعة, من اليأس إلى الأمل".

المحرر الدولي + وكالات