تعرض قائد النظام العسكري في غينيا موسى داديس كامارا، مساء أمس الخميس، الى محاولة اغتيال على يد مساعده ابو بكر صديقي دياكيتيه المكنى "تومبا".

تأتي محاولة الاغتيار بعد شهرين من مجزرة تعرض لها معارضون طالبوا بنهاية "الدكتاتورية العسكرية" وعدم ترشح كامارا للانتخابات الرئاسية.

وقد حاول المتحدث باسم السلطات العسكرية ادريسا شريف طمأنة المواطنين بشأن وضع كامارا غير انه رفض تحديد اذا ما اصيب برأسه كما ذكر مصدر عسكري.

وفي غضون ذلك، أرسلت السلطات السنغالية طائرة طبية الى كوناكري لنقل كامارا الى دكار، حسبما افاد مسؤول سنغالي رفض الكشف عن اسمه، لافتا الى ان كامارا مصاب بجروح لم تعرف طبيعتها ومدى خطورتها بعد، مشيراً الى ان ارسال الطائرة أتى بناء على طلب كامارا.

وفي تفاصيل الحادث، فان محاولة الاغتيال جرت في معسكر كوندارا في المنطقة الادارية في كوناكري، ومن ثم تم نقل قائد السلطات العسكرية الى قاعدة عسكرية اخرى في معسكر ساموري توري لتلقي العلاج.

وقد ساد جو من التوتر في المدينة التي شهدت انتشارا كثيفا لعناصر الجيش وحلقت مروحيات في اجوائها، وأعلن عن توقيف تومبا.

يشار الى ان تومبا متهم بارتكاب مجزرة الثامن والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر. وفي تقريرها عن الحادث، أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ان عناصر من الحرس الرئاسي نفذوا عمليات القتل وان الضابط الذي قاد القوة العسكرية في الملعب هو الملازم اول ابو بكر دياكيتيه المعروف باسم تومبا.

المحرر الدولي + وكالات