المحرر المحلي

اكد رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية في دردشة مع الاعلاميين ان "المصالحة مع رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع يجب ان تكون مشروطة بشكل غير تعجيزي"، وقال فرنجية : " ان المصالحة بتصير وفق شروطنا فاهلا وسهلا بها والا ستين سنة ما تكون".
وشدد فرنجية على "ان المصالحة بحاجة الى تشكيل لجان للبحث في البيان الذي يمكن ان يصدر عن الاجتماع الى جانب تحديد المواضيع التي ستبحث"، مضيفا "لا نريد اعطاء جعجع براءة ذمة وتقديم هدايا له".
وتناول فرنجيه في دردشة مع الاعلاميين ما يحكى عن المصالحة المسيحية-المسيحية، فأكد الشروط التي وضعها سابقا لإتمام هذه المصالحة "التي تشكل إراحة لأهلنا وأهل شهدائنا"، معتبرا "أن أي مصالحة ستحصل في حاجة الى تحضير".
ورأى فرنجيه "أن توسيع طاولة الحوار أو تصغيرها أمر ضروري"، مشيرا الى "أن المعارضة تحدد من يمثلها على الطاولة وليس أي طرف آخر، وإن الطاولة كما هي لم تعد تمثل طموح الشعب اللبناني".
وحول الكلام على توسيع طاولة الحوار قال فرنجيه: "مبدأ توسيع طاولة الحوار اصبح امرا واقعا، البعض لا يريد توسيعها والاستمرار بها على ما هي، وإن طاولة الحوار ستبقى منتقصة وستبقى عرضة للانتقادات، وفعلا هناك اطراف على طاولة الحوار وجدوا لان الطاولة انطلقت من مبدأ ان يكون عند المشارك اربعة نواب، ولم يعد عند البعض هذه المواصفات التمثيلية".
وكان فرنجيه عرض التطورات مع سفير بلغاريا فيلينيان لازاروف، في حضور عضوي المكتب السياسي في "تيار المردة" البير جوخدار والدكتور وسام عيسى، وكان بحث في سبل توطيد العلاقات بين لبنان وبلغاريا.
كما القتى سفير بلجيكا يوهان فيركامن يرافقه السكرتير الأول في السفارة اندي ديتاي، في حضور الدكتورين جوخدار وعيسى، وكان عرض للعلاقات اللبنانية -البلجيكية وسبل دعمها وتطويرها.
وأشار فرنجيه إثر اللقاء الى "أن المحادثات كانت جيدة ومفيدة مع السفيرين وقد تناولت مجمل العلاقات والتطورات الراهنة".