اعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس من على شرفة القصر الرئاسي بالعاصمة البوليفية لاباز مساء يوم 6 ديسمبر/كانون الاول،  فوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية، وحصوله على الاغلبية المطلقة في البرلمان. وتوجه موراليس الى انصاره المحتشدين في ساحة القصر الرئاسي بقوله، ان الشعب البوليفي قد صنع التاريخ مجددا.

وقد اظهرت الاستطلاعات حصول حزب موراليس "الحركة من أجل الاشتراكية" على 63 % من أصوات الناخبين، بينما حصلت المعارضة اليمينية ممثلة بحزب خطة التقدم من أجل بوليفيا على 27 % من الأصوات، كما حصل حزبه على الاغلبية المطلقة في مجلسي النواب والشيوخ.

وقال موراليس، وهو اول رئيس بوليفي من السكان الاصليين لامريكا اللاتينية، والذي سيتزعم البلاد لخمس سنوات جديدة، ان الفوز بالانتخابات يظهر أن التغيير في بوليفيا متاح وذلك بناء على تصويت الشعب البوليفي.

وكان موراليس قد قام خلال ولايته الأولى بتأميم القطاعات المهمة في بلاده لحماية الموارد الطبيعية، مثل المناجم،كما عمل على تحسين وزيادة البرامج الاجتماعية، الأمر الذي زاد من شعبيته بين الشريحة الكبرى من الفقراء.

يذكر أن 7 منافسين آخرين قد خاضوا الانتخابات إلى جانب موراليس، غير أن أبرزهم كان حاكم ولاية كوشابامبا، مانفريد رييس فيلا. وكان مئات المراقبين الدوليين قد توجهوا إلى بوليفيا لمراقبة الانتخابات، إلا ان شعبية موراليس المتزايدة حققت له فوزا نزيها.

المحرر الدولي