ارشيف من :أخبار عالمية
اعتصام ألف مصلٍ في الأقصى يحبط اقتحامه من قبل المستوطنين

القدس ـ ميرفت عمر
استجابة لنداء "الهيئة الإسلامية العليا بالقدس"، اعتصم في باحات وأروقة المسجد الأقصى ظهر الثلاثاء 21-10-2008، أكثر من ألف مصل مما أحبط إقتحام جماعات يهودية متطرفة للمسجد الأقصى المبارك.
وشارك المئات من شبان ونساء وشيوخ وأطفال مدينة القدس في الرباط والاعتصام في ساحات الأقصى، بالإضافة إلى قوافل من أهالي الداخل الفلسطيني الذين وصلوا إلى القدس عبر "مسيرة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك".
وسادت أجواء الحذر والترقب في المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما استنفرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قواتها وكثفت تواجدها في المسجد الأقصى وعلى أبوابه.
واعتصم وفد ضم شخصيات مقدسية ونشطاء من أهالي الداخل الفلسطيني منذ الساعة السابعة والنصف صباحا في المنطقة الواقعة بين باب المغاربة وبين المسجد القبلي المسقوف، وهو الموقع الذي تتعمد الجماعات اليهودية التواجد عند بداية إقتحامها للمسجد الأقصى.
وفي هذه الأثناء حاولت عدة مجموعات يهودية اقتحام المسجد الأقصى من منطقة باب المغاربة، إلا أن تواجد وفود المرابطين والمصلين ويقظة وتواجد حراس المسجد الاقصى أحبط ذلك.
وفي خطوة إستفزازية قامت مجموعة من المستوطنين عددها أكثر من عشرة أشخاص بإقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة والتوجه نحو منطقة صحن قبة الصخرة المشرفة بحراسة قوات كبيرة وخاصة من الشرطة الإسرائيلية، وعلى الفور تعالت أصوات التكبير من المعتصمين مما أجبر المستوطنين على الهرب مسرعين من باب السلسلة بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
واستنكر الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف ممارسات الإحتلال الإسرائيلي والسماح للمتطرفين اليهود من إقتحام المسجد الأقصى، مؤكدا على أن التواجد في المسجد الأقصى هو صمام الأمام لحماية المسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا إن الإستجابة لنداء الهيئة واعتصام المئات في ساحات الأقصى هو الذي منع قيام الجماعات اليهودية من إقتحام المسجد الأقصى، مبينا أن الهيئة تتدارس كيفية زيادة عدد المعتصمين يوميا.
بدوره، ثمن حاتم عبد القادر مستشار شؤون القدس، موقف " الهيئة الإسلامية العليا " ودائرة الأوقاف وجميع المعتصمين وأكد على أهمية اعتماد خطة إستراتيجية متتابعة لحماية وحفظ المسجد الأقصى المبارك.

وشارك المئات من شبان ونساء وشيوخ وأطفال مدينة القدس في الرباط والاعتصام في ساحات الأقصى، بالإضافة إلى قوافل من أهالي الداخل الفلسطيني الذين وصلوا إلى القدس عبر "مسيرة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك".
وسادت أجواء الحذر والترقب في المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما استنفرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قواتها وكثفت تواجدها في المسجد الأقصى وعلى أبوابه.
واعتصم وفد ضم شخصيات مقدسية ونشطاء من أهالي الداخل الفلسطيني منذ الساعة السابعة والنصف صباحا في المنطقة الواقعة بين باب المغاربة وبين المسجد القبلي المسقوف، وهو الموقع الذي تتعمد الجماعات اليهودية التواجد عند بداية إقتحامها للمسجد الأقصى.
وفي هذه الأثناء حاولت عدة مجموعات يهودية اقتحام المسجد الأقصى من منطقة باب المغاربة، إلا أن تواجد وفود المرابطين والمصلين ويقظة وتواجد حراس المسجد الاقصى أحبط ذلك.
وفي خطوة إستفزازية قامت مجموعة من المستوطنين عددها أكثر من عشرة أشخاص بإقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة والتوجه نحو منطقة صحن قبة الصخرة المشرفة بحراسة قوات كبيرة وخاصة من الشرطة الإسرائيلية، وعلى الفور تعالت أصوات التكبير من المعتصمين مما أجبر المستوطنين على الهرب مسرعين من باب السلسلة بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
واستنكر الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف ممارسات الإحتلال الإسرائيلي والسماح للمتطرفين اليهود من إقتحام المسجد الأقصى، مؤكدا على أن التواجد في المسجد الأقصى هو صمام الأمام لحماية المسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا إن الإستجابة لنداء الهيئة واعتصام المئات في ساحات الأقصى هو الذي منع قيام الجماعات اليهودية من إقتحام المسجد الأقصى، مبينا أن الهيئة تتدارس كيفية زيادة عدد المعتصمين يوميا.
بدوره، ثمن حاتم عبد القادر مستشار شؤون القدس، موقف " الهيئة الإسلامية العليا " ودائرة الأوقاف وجميع المعتصمين وأكد على أهمية اعتماد خطة إستراتيجية متتابعة لحماية وحفظ المسجد الأقصى المبارك.