مؤسسة القدس الدولية تدعو الفلسطينيين إلى المرابطة في المسجد الاقصى والقدس لحمايتهما
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
حذرت مؤسسة القدس الدولية ـ سورية من أن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في أراضي الـ48 "تهدف إلى عزل المسجد الاقصى تمهيداً لاقتحامات قادمة"، ودعت لـ "وضع مخطط عملي لإنقاذ القدس والأقصى" داعية الفلسطينيين إلى "المرابطة فيهما وفي محيطهما".
وفي بيان لها قالت مؤسسة القدس الدولية - سورية: إن حملة الاعتقالات والتوقيفات التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجاه ابناء الشعب الفلسطيني في القدس والاراضي المحتلة عام 1948 تهدف إلى عزل المسجد الاقصى تمهيدا لاقتحامات قادمة تكون سهلة ومتاحة امام الجماعات اليهودية المتطرفة، مؤكدة أن "هذه الحملة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة النضال ومقاومة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية".
وطالبت المؤسسة في بيانها "الأمتين العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني بالتصدي لكل هذه المشاريع التهويدية الاسرائيلية ووضع مخطط عملي استراتيجي فوري التنفيذ لإنقاذ القدس والأقصى".
كما دعت ابناء الشعب الفلسطيني إلى "تكثيف وجودهم وزيارتهم ورباطهم في المسجد الاقصى والقدس والتواجد اليومي والمكثف لاهالي القدس الشريف في المسجد ومحيطه والمشاركة الفعالة بكل نشاط مناصر وداعم لقضية القدس والاقصى اضافة إلى تحدي قرارات واوامر سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تمنع دخول الفلسطينيين إلى المسجد الاقصى وكسرها بشكل جماعي حتى لايتحقق عزله".
وتأسست مؤسسة القدس الدولية في الثلاثين من كانون الثاني عام 2001 وتتخذ من بيروت مقراً مؤقتاً لها إلى حين الانتقال إلى مقرها الدائم في القدس بعد تحريرها.
وتهدف المؤسسة إلى العمل على إنقاذ القدس، والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في إطار مهمة تاريخية لتوحيد الأمة بكل أطيافها الدينية والفكرية والثقافية والعرقية من أجل إنقاذ القدس عاصمه فلسطين.
وأنشأت مؤسسة القدس الدولية فرعاً لها في سورية العام الماضي، وتترأس مجلس أمناء هذا الفرع المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان.
ومن بين أعضاء مجلس أمناء المؤسسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، ومحافظ دمشق الدكتور بشر الصبان، وعدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي، وعدد من رجال الأعمال وبعض وجهاء المجتمع وأساتذة الجامعات.