المحرر الدولي

أظهر أحدث استطلاع للرأي أن مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما عزز تقدمه على منافسه الجمهوري جون ماكين إلى 10 نقاط.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته رويترز وسي سبان ومعهد زغبي والذي أذيعت نتائجه اليوم أن أوباما يتقدم على ماكين بواقع 50 في المئة إلى 44 في المئة بين الناخبين المحتملين ارتفاعا من 8 نقاط.
ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي يجري على مدى ثلاثة أيام عن طريق الهاتف 9ر2 نقطة مئوية.
كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها اليوم أن ميول الناخبين الأميركيين في ولاية فلوريدا التي بدت في السابق مضمونة للمرشح الجمهوري للبيت الأبيض جون ماكين تغيرت بعد الأزمة المالية التي خلطت الأوراق لصالح منافسه الديمقراطي باراك أوباما.
وأشارت الوكالة إلى نتائج نشرها موقع ريل كلير بوليتيكس الإلكتروني المتخصص المستقل الذي يحتسب المعدل الوسطي لاستطلاعات الرأي والتي أظهرت تقدم أوباما على ماكين بنقطتين في فلوريدا بحسب الدراسات بين 11 و20 الشهر الجاري الأمر الذي يغاير كلياً الوضع الذي كان سائداً مطلع العام عندما كان ماكين يحظى بدعم واسع في هذه الولاية.
وأشار استطلاع آخر للرأي أجراه مركز بيو المستقل للبحوث إلى تقدم كبير لـ أوباما بـ52 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 42 بالمئة لـ ماكين بسبب ضغوط الأزمة المالية واستحواذها على اهتمامات الناخبين إلى جانب تذمر المتقاعدين الذين كانوا يدعمون الجمهوريين من تضاؤل قيمة أموال تقاعدهم وإنفاق إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش المليارات في الحرب على العراق وأفغانستان.
إلى ذلك أشار عدد من المحللين إلى أن عدداً كبيراً من الناخبين الجدد سجلوا أسماءهم على اللوائح الانتخابية خلال الأشهر الأخيرة بصفتهم ديمقراطيين فيما أعلن العديد من الناخبين المستقلين مؤخراً عن دعمهم للتغيير الذي نادى به أوباما وبدؤوا بالتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع للتصويت مسبقاً قبل أسبوعين من الموعد الرسمي للاقتراع وفقاً لقانون ولاية فلوريدا الذي يجيز ذلك.