ارشيف من :أخبار عالمية
طلال ناجي يقلل من أهمية قيام الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
قلل نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة طلال ناجي من أهمية الحديث الذي يشير إلى إمكانية قيام الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية "في ظل عدم وجود أي تغيير على أرض الواقع" في إشارة منه إلى استمرار الاستيطان الإسرائيلي وتهويد القدس.
وتأتي هذه المواقف في ظل تسريبات تشير الى ان الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي تعد قراراً يؤيد قيام "دولة فلسطينية قابلة للاستمرار تضم الضفة الغربية وقطاع غزة مع القدس الشرقية كعاصمة" وهو ما انتقدته اسرائيل ورفضته بشدة.
وفي كلمة ألقاها الاثنين على هامش اجتماع لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني في دمشق، حذر ناجي من أن المسجد الأقصى "أصبح محاطاً بمجموعة من المخافر والكنس الإسرائيلية واليهود يصلون حاليا في الحرم القدسي"، منبهاً إلى مساعٍ إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والعرب على غرار ما فعلت في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
واتهم ناجي السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس "بإهمال" ملف القدس وقال إن "الاهتمام" بهذا الملف "تراجع بعد وفاة فيصل الحسيني" الذي كان مسؤولاً عنه سابقاً، منبهاً إلى أن "الاستيطان يستمر في القدس وهناك تغيير لمعالم المدينة المقدسة وتهويد على قدم وساق في غفلة عن العرب والمسلمين".
كما طالب ناجي "بإعادة النظر في نهج المفاوضات الذي أوصلنا إلى طريق مسدود باعتراف أصحابه"، محذرا من أن "القضية الفلسطينية في خطر داهم ما لم نتصدى لهذه الهجمة الصهيونية الشرسة".
وانتقد ترحيب الإدارة الأميركية بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميد الاستيطان في الضفة الغربية فقط مؤقتاً ولعشرة أشهر فقط، ووصف إعلان نتنياهو بأنه "كذبة كبرى وخدعة واضحة والولايات الولايات المتحدة سارعت للترحيب بها وهي تعلم بأنها لا تعني شيئا على المستوى الجدي".
وأشار ناجي إلى أن خطوة نتنياهو "لا تمس التلزيمات المتفق عليها والمقررة في مجلس الوزراء الإسرائيلي وتشمل آلاف الوحدات الاستيطانية بالإضافة إلى أن التجميد لم يشمل المباني العامة والحكومية".
وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، قال ناجي إن "الانقسام الفلسطيني يلقي بظلاله على الواقع والقضية الفلسطينية، ودعا مصر إلى استئناف وساطتها لإنجاز اتفاق المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن "أكثر من بلد عربي بينها سورية وقطر أبدت رغبتها في مساعدة مصر من دون أن تكون بديلا عنها".
ورأى ناجي أن الخروج من الانقسام الفلسطيني الذي يعصف بالساحة الفلسطينية منذ نحو عامين ونصف العام "يتطلب معالجة أسباب الانقسام وتجديد الجهود لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني للوصول إلى توقيع اتفاق مصالحة قائم على أسس وعلى برنامج سياسي.
وطالب ناجي "بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، وشدد على أن المنظمة "لا تكتسب هذه الصفة إلا بترتيب بيتها وبوجود كافة الفصائل تحت مظلتها".
قلل نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة طلال ناجي من أهمية الحديث الذي يشير إلى إمكانية قيام الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية "في ظل عدم وجود أي تغيير على أرض الواقع" في إشارة منه إلى استمرار الاستيطان الإسرائيلي وتهويد القدس.
وتأتي هذه المواقف في ظل تسريبات تشير الى ان الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي تعد قراراً يؤيد قيام "دولة فلسطينية قابلة للاستمرار تضم الضفة الغربية وقطاع غزة مع القدس الشرقية كعاصمة" وهو ما انتقدته اسرائيل ورفضته بشدة.
وفي كلمة ألقاها الاثنين على هامش اجتماع لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني في دمشق، حذر ناجي من أن المسجد الأقصى "أصبح محاطاً بمجموعة من المخافر والكنس الإسرائيلية واليهود يصلون حاليا في الحرم القدسي"، منبهاً إلى مساعٍ إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والعرب على غرار ما فعلت في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
واتهم ناجي السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس "بإهمال" ملف القدس وقال إن "الاهتمام" بهذا الملف "تراجع بعد وفاة فيصل الحسيني" الذي كان مسؤولاً عنه سابقاً، منبهاً إلى أن "الاستيطان يستمر في القدس وهناك تغيير لمعالم المدينة المقدسة وتهويد على قدم وساق في غفلة عن العرب والمسلمين".
كما طالب ناجي "بإعادة النظر في نهج المفاوضات الذي أوصلنا إلى طريق مسدود باعتراف أصحابه"، محذرا من أن "القضية الفلسطينية في خطر داهم ما لم نتصدى لهذه الهجمة الصهيونية الشرسة".
وانتقد ترحيب الإدارة الأميركية بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميد الاستيطان في الضفة الغربية فقط مؤقتاً ولعشرة أشهر فقط، ووصف إعلان نتنياهو بأنه "كذبة كبرى وخدعة واضحة والولايات الولايات المتحدة سارعت للترحيب بها وهي تعلم بأنها لا تعني شيئا على المستوى الجدي".
وأشار ناجي إلى أن خطوة نتنياهو "لا تمس التلزيمات المتفق عليها والمقررة في مجلس الوزراء الإسرائيلي وتشمل آلاف الوحدات الاستيطانية بالإضافة إلى أن التجميد لم يشمل المباني العامة والحكومية".
وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، قال ناجي إن "الانقسام الفلسطيني يلقي بظلاله على الواقع والقضية الفلسطينية، ودعا مصر إلى استئناف وساطتها لإنجاز اتفاق المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن "أكثر من بلد عربي بينها سورية وقطر أبدت رغبتها في مساعدة مصر من دون أن تكون بديلا عنها".
ورأى ناجي أن الخروج من الانقسام الفلسطيني الذي يعصف بالساحة الفلسطينية منذ نحو عامين ونصف العام "يتطلب معالجة أسباب الانقسام وتجديد الجهود لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني للوصول إلى توقيع اتفاق مصالحة قائم على أسس وعلى برنامج سياسي.
وطالب ناجي "بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، وشدد على أن المنظمة "لا تكتسب هذه الصفة إلا بترتيب بيتها وبوجود كافة الفصائل تحت مظلتها".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018