ارشيف من :أخبار لبنانية
السيد فضل الله يدعو الفلسطينيين بألا ينخدعوا بحديث السلام لأنه ليس عند إسرائيل ما تعطيه

المحرر المحلي
أكد آية الله السيد محمد حسين فضل الله، ضرورة سعي الجميع داخل الساحة الفلسطينية لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، مشدداً على أن ما هو أهم من الحوار الفلسطيني الداخلي يتمثّل في كيفية استثماره. داعيا الفلسطينيين ألا ينخدعوا بحديث السلام لأنه ليس عند إسرائيل ما تعطيه. كلام السيد فضل الله جاء خلال استقباله وفداً من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة ممثلها في لبنان، أبو عماد الرفاعي، حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والتحضيرات الجارية لاستئناف الحوار الفلسطيني الداخلي، والوضع في مخيمات لبنان على المستويين الاجتماعي والأمني. ودعا سماحته الدولة اللبنانية إلى إيلاء الاهتمام اللازم بالمخيمات الفلسطينية، وخصوصاً إعادة إعمار مخيم نهر البارد بالسرعة اللازمة، وتأمين المتطلبات الخدماتية المدنية المطلوبة للفلسطينيين وحفظ حقوقهم كاملة غير منقوصة.
من جهته شدّد الرفاعي على أهمية العمل لتذليل كل العقبات التي تعترض مسيرة الحوار الفلسطيني، مشيراً إلى أنه لا خيار أمام الفلسطينيين للبقاء في موقع المواجهة والمقاومة والقوة إلا من خلال ترتيب أوضاعهم الداخلي والعودة إلى حال التفاهم والحوار والتعاون والاعتراف بالآخر، وعدم شطب أي فريق فلسطيني من معادلة الحوار الداخلي، والمشاركة في القرارات المصيرية التي تحفظ القضية والشعب.
وأكّد الرفاعي ضرورة تعاون كل الفصائل الفلسطينية في لبنان لتجنيب المخيمات مرارة الأزمة الاجتماعية، وما قد تخطط له الجهات الاستخبارية المتعددة من عمل لإدخال المخيمات في أتون الصراعات الداخلية التي تهيء الأجواء لما له على مستوى التوطين.
أكد آية الله السيد محمد حسين فضل الله، ضرورة سعي الجميع داخل الساحة الفلسطينية لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، مشدداً على أن ما هو أهم من الحوار الفلسطيني الداخلي يتمثّل في كيفية استثماره. داعيا الفلسطينيين ألا ينخدعوا بحديث السلام لأنه ليس عند إسرائيل ما تعطيه. كلام السيد فضل الله جاء خلال استقباله وفداً من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة ممثلها في لبنان، أبو عماد الرفاعي، حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والتحضيرات الجارية لاستئناف الحوار الفلسطيني الداخلي، والوضع في مخيمات لبنان على المستويين الاجتماعي والأمني. ودعا سماحته الدولة اللبنانية إلى إيلاء الاهتمام اللازم بالمخيمات الفلسطينية، وخصوصاً إعادة إعمار مخيم نهر البارد بالسرعة اللازمة، وتأمين المتطلبات الخدماتية المدنية المطلوبة للفلسطينيين وحفظ حقوقهم كاملة غير منقوصة.
من جهته شدّد الرفاعي على أهمية العمل لتذليل كل العقبات التي تعترض مسيرة الحوار الفلسطيني، مشيراً إلى أنه لا خيار أمام الفلسطينيين للبقاء في موقع المواجهة والمقاومة والقوة إلا من خلال ترتيب أوضاعهم الداخلي والعودة إلى حال التفاهم والحوار والتعاون والاعتراف بالآخر، وعدم شطب أي فريق فلسطيني من معادلة الحوار الداخلي، والمشاركة في القرارات المصيرية التي تحفظ القضية والشعب.
وأكّد الرفاعي ضرورة تعاون كل الفصائل الفلسطينية في لبنان لتجنيب المخيمات مرارة الأزمة الاجتماعية، وما قد تخطط له الجهات الاستخبارية المتعددة من عمل لإدخال المخيمات في أتون الصراعات الداخلية التي تهيء الأجواء لما له على مستوى التوطين.