ارشيف من :أخبار عالمية
روسيا تعلن ترحيبها بموافقة الولايات المتحدة على تنظيم قمة دولية مالية عالمية في واشنطن

المحرر الدولي
أعلنت روسيا ترحيبها بموافقة الولايات المتحدة على تنظيم قمة دولية تكرس للأزمة المالية العالمية. وتعود فكرة تنظيم مثل هذه القمة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليا.
وقالت السكرتيرة الصحفية للرئيس الروسي ناتاليا تيماكوفا إن روسيا تشيد بالرد الإيجابي للولايات المتحدة على هذا المقترح، مؤكدة استعداد روسيا للتعاون مع شركائها في التحضير لهذه القمة بشكل فعال. وأشارت تيماكوفا الى أهمية عقد مثل هذه القمة في واشنطن لأن مصادر الأزمة المالية العالمية تكمن في النظام المالي للولايات المتحدة الأمريكية على حد تعبيرها. وأكدت أن الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف سيشارك في القمة. وأضافت أن الرئيس ميدفيديف أكد دائما على ضرورة جذب دول العالم ذات الاقتصادات البارزة للمشاركة في إيجاد سبل لتذليل الأزمة المالية العالمية.
ويرى الرئيس الروسي أن إطار مجموعة الدول الثماني الكبرى غير كاف لتحقيق هذا الهدف. فقد أكد في كلمة ألقاها في مؤتمر القضايا السياسية الدولية الذي عقد في منتجع ايفيان الفرنسي في الثامن من شهر تشرين الاول أكتوبر الحالي على ضرورة إشراك دول ذات اقتصادات كبيرة في حل الأزمة المالية التي يواجهها العالم حاليا.
هذا وأعلن مصدر في البيت الأبيض الأمريكي اليوم أن أول قمة دولية لمناقشة الأزمة المالية العالمية ستعقد في واشنطن في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني نوفمبر القادم.
ومن المقرر أن تشهد القمة التي سيشارك فيها ممثلون عن مجموعة "G-20" بحث أسباب الأزمة وتقييم الإجراءات التي تتخذ حاليا لتذليلها بهدف التوصل الى اتفاقية حول كيفية اصلاح النظام المالي لتجنب تكرار مثل هذه الأزمة، وضمان الازدهار العالمي في المستقبل.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لوكالة رويترز "إن هذا الاجتماع سيكون الاجتماع الأول في سلسلة من اجتماعات القمة التي تجمع الزعماء من البلدان التي تشارك في عملية وزراء مالية مجموعة العشرين لمناقشة التحديات الاقتصادية الراهنة".
ويذكر أن "G-20" تأسست في العاصمة الألمانية برلين عام 1999، وتضم الدول الثماني الكبرى وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وألمانيا وكندا وفرنسا وايطاليا وروسيا، بالإضافة الى الصين والهند والمملكة العربية السعودية والأرجنتين واستراليا والبرازيل واندونيسيا والمكسيك وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا الى جانب الاتحاد الأوروبي.