اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان تركيا يمكن ان تقوم بدور مهم تجاه حل الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني، مؤكدا اهمية حل الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني بطريقة تسمح للجمهورية الاسلامية الايرانية بامتلاك الطاقة النووية لاغراض سلمية واحترامها للقوانين الدولية.

اوباما، وفي تصريح صحفي عقب لقائه رئيس الوزراء التركي رجب التطيب اردوغان في البيت الابيض، اعتبر ان بلاده تعمل مع تركيا بشكل وثيق للوصول الى نوع من الاستقلال والرخاء يمكن تحقيقه في العراق.

وحول الأزمة المالية العالمية قال أوباما إن بلاده عملت مع تركيا بوصفها إحدى دول مجموعة العشرين للتعامل مع الأزمة المالية العالمية.

من جهته، لفت أردوغان الى إن بلاده مستعدة لبذل كافة الجهود للتوصل إلى حل دبلوماسي بالنسبة لملف إيران النووي.

وأكد أردوغان أن للولايات المتحدة مسؤولية كبيرة في محاولة تحقيق سلام عالمي وإن تركيا ستكون مستعدة للتعاون ومساعدة الجهود الأمريكية.

وجدد أردوغان موقف بلاده بالاستمرار في الوساطة بين سورية و"اسرائيل" في محادثات السلام غير المباشرة.

وفيما خص افغانستان، أشار اردوغان الى إن القوات المسلحة التركية تقود حالياً بعثة حلف شمال الأطلسي الناتو للأمن والتطوير في أفغانستان إيساف للمرة الثالثة مشدداً على دور بلاده في أعمال التدريب وإعادة الإعمار في هذا البلد.

وعن العلاقات التركية - الأرمينية،اعتبر اردوغان ان هذه القضية مهمة أيضاً بالنسبة للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان مضيفاً إن مجموعة مينسك يمكن أن يكون لديها دور إيجابي في وضع حد للنزاع بين أرمينيا وأذربيجان.

وتسلمت تركيا القيادة الدورية لمهمة حفظ السلام التابعة لحلف الناتو في العاصمة الأفغانية كابول الشهر الماضي وضاعفت عدد قواتها إلى نحو 1750 جندي إلا أنها رفضت الطلبات المتكررة للولايات المتحدة لإرسال قواتها إلى أفغانستان في عمليات قتالية.

المحرر الدولي + وكالات