ارشيف من :أخبار عالمية
شعبان: الإعلام الغربي يشوه القضايا العربية وعلى العرب امتلاك الوسائل لنقل وجهة نظرهم
اعتبرت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان ان القضايا العربية والإسلامية تظهر في الإعلام الغربي بطريقة مشوهة جدا فهناك جمع بين الجهل والاستهداف للعربي والمسلم في الإعلام الغربي، لافتة الى ان العرب لا يمتلكون وسائلهم الاعلامية ولا وكالات أنباء تنشئ الخبر من وجهة نظر عربية أو على الأقل من وجهة نظر واقعية.
وأشارت شعبان الى ان كل هذه الأمور سياسية لأن قضيتنا في الشرق الأوسط سياسية والصراع العربي الإسرائيلي هو صراع سياسي ولكن الإعلام الغربي بمالكيه المغرضين الخصوم للحق العربي يأخذون الإعلام نحو قضايا دينية أحيانا وقضايا تتحدث عن الإرهاب مع استهداف المسلمين والعرب على أنهم إرهابيون واستطاعوا أن يصوروا الصراع العربي الإسرائيلي أنه صراع يستهدف اليهود.
ولفتت شعبان الى ان هناك مثلا صغيرا ولكنه كبير بمعناه هو أنهم دائما يتحدثون عن نجاحاتهم أو إخفاقاتهم في العراق أو في أفغانستان ولكن من يتحدث عن مليوني يتيم ومليون شهيد ومليون أرملة في العراق، مؤكدة ان حياة الانسان في نظر الغرب لا قيمة لها على الإطلاق.
وشددت شعبان على ان الإعلام اليوم هو سلطة أولى ولم يعد سلطة ثانية متسائلة "ماذا نعرف عن أي صراع أو أي قضية في العالم سوى ما يوصله إلينا الإعلام" مشيرة الى ان الامر أكثر خطورة من ذلك فماذا نعرف عن الشعوب المظلومة والمقهورة إلا من خلال ما يأتينا به الإعلام الغربي؟
وأضافت شعبان إن الخطورة ليست فقط أنهم لا يكتبون عنا ولكن الخطورة أنهم يشوهون كل هذا التاريخ.
ورأت شعبان أن العالم العربي يشهد تراجعا فكريا مرعبا فنحن الذي يمنعنا هو عدم وجود الإنتاج الفكري الحقيقي .
ورأت شعبان أن المشكلة هي أن الإعلام الغربي أوصل المواطنين العرب إلى درجة من الإحباط حيث يشعرون أنهم لا يستطعيون فعل شيء وهذا الإعلام يهول من قدرة العالم الغربي فالعالم الغربي ليس بهذه القدرة كما إسرائيل ولكن إحدى مهام هذا الإعلام هو تهويل قدرة الغرب وخصومنا وإحباط العرب وإقناعهم أنهم غير قادرين على فعل شيء وهذا غير صحيح فالعرب قادرون على فعل أشياء كثيرة إذا امتلكوا الإرادة والجرأة وخرجوا من حالة الإحباط واليأس وآمنوا أن كل واحد منهم قادر على فعل الكثير من خلال الاعتماد على قوتهم والاعتزاز بحضارتهم وأنفسهم.
ورأت شعبان أن المشكلة كبيرة جدا حيث لم تعد هناك استقلالية فالإعلام في العالم كله اليوم هو إعلام سريع وسبب تدفق المعلومات هو أن قلة من الصحفيين يجرون بحثا ويدققون ويحققون بالوقائع وخاصة أن وكالات الأنباء محصورة بأيد معينة تبث أرقاما وأخبارا تخدم قضاياها وتخدم الهدف الذي وجدت من أجله.
وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إنه سيبقى الرأي العالمي مستعمرة من مستعمرات الغرب إلى أن نبدأ نحن ونعيد امتلاك ذواتنا وفكرنا ونصبح منتجين للفكر وليس مستهلكين فقط، موضحة أن هناك مركزية غربية في إصدار وتصنيع المعلومة وهذا الأمر يوجب علينا أن نخترق هذه المركزية وأن نضع معلوماتنا على الشاشة.
وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية لو أخذنا غزة على سبيل المثال.. من يعلم في العالم ماذا يجري في غزة.. فقط يعلمون عندما يكون هناك حدث أو انفجار وحتى عندما يستشهد فلسطيني وكل يوم هناك فلسطيني يستشهد في غزة أو في فلسطين لا نستطيع حتى في إعلامنا العربي أن نعلم من هو الذي استشهد ولقد شاهدنا في الأخبار شابا فلسطينيا يدهسه مستوطن إسرائيلي بسيارته.. كم من وسائل الإعلام رددت هذا الاسم وجعلته معروفا للعالم بمعنى أن هناك أساليب سهلة وبسيطة ولكنها مؤثرة ونحن لا نتبعها في إيصال صوتنا إلى الإعلام العالمي.
ورأت شعبان أن هذه الحملة ضد المسلمين وضد الإسلام وضد المآذن الآن تستعر نتيجة وجود ظاهرة إيجابية لصالح العرب والمسلمين وهي ظهور حركات في الغرب تنادي بمقاطعة إسرائيل وبتبني تقرير غولدستون وبمعاقبة الإسرائيليين على جرائمهم التي ارتكبوها ضد الفلسطينيين.
واعتبرت شعبان أن المشهد الإقليمي الآن أفضل من قبل حيث توجد محاولات خلق وحدة إقليمية اقتصادية وسياسية وبشرية وهذا أمر مهم لان العالم يتجه اليوم باتجاه التكتلات الإقليمية مشيرة إلى أن هذه التكتلات الإقليمية قد تجد أنه من المهم أن تتواصل مع بعضها فإذا تخيلنا تكتلا إقليميا في الشرق الأوسط بين العرب وتركيا وإيران يفتح قناة مع آسيان ومع ميركوسور فإن هذا يمكن التكتلات الإقليمية من كسر المركزية الغربية التي تحدثت عنها واعتقد أن هذا هو المستقبل.
المحرر الاقليمي + وكالات
وأشارت شعبان الى ان كل هذه الأمور سياسية لأن قضيتنا في الشرق الأوسط سياسية والصراع العربي الإسرائيلي هو صراع سياسي ولكن الإعلام الغربي بمالكيه المغرضين الخصوم للحق العربي يأخذون الإعلام نحو قضايا دينية أحيانا وقضايا تتحدث عن الإرهاب مع استهداف المسلمين والعرب على أنهم إرهابيون واستطاعوا أن يصوروا الصراع العربي الإسرائيلي أنه صراع يستهدف اليهود.
ولفتت شعبان الى ان هناك مثلا صغيرا ولكنه كبير بمعناه هو أنهم دائما يتحدثون عن نجاحاتهم أو إخفاقاتهم في العراق أو في أفغانستان ولكن من يتحدث عن مليوني يتيم ومليون شهيد ومليون أرملة في العراق، مؤكدة ان حياة الانسان في نظر الغرب لا قيمة لها على الإطلاق.
وشددت شعبان على ان الإعلام اليوم هو سلطة أولى ولم يعد سلطة ثانية متسائلة "ماذا نعرف عن أي صراع أو أي قضية في العالم سوى ما يوصله إلينا الإعلام" مشيرة الى ان الامر أكثر خطورة من ذلك فماذا نعرف عن الشعوب المظلومة والمقهورة إلا من خلال ما يأتينا به الإعلام الغربي؟
وأضافت شعبان إن الخطورة ليست فقط أنهم لا يكتبون عنا ولكن الخطورة أنهم يشوهون كل هذا التاريخ.
ورأت شعبان أن العالم العربي يشهد تراجعا فكريا مرعبا فنحن الذي يمنعنا هو عدم وجود الإنتاج الفكري الحقيقي .
ورأت شعبان أن المشكلة هي أن الإعلام الغربي أوصل المواطنين العرب إلى درجة من الإحباط حيث يشعرون أنهم لا يستطعيون فعل شيء وهذا الإعلام يهول من قدرة العالم الغربي فالعالم الغربي ليس بهذه القدرة كما إسرائيل ولكن إحدى مهام هذا الإعلام هو تهويل قدرة الغرب وخصومنا وإحباط العرب وإقناعهم أنهم غير قادرين على فعل شيء وهذا غير صحيح فالعرب قادرون على فعل أشياء كثيرة إذا امتلكوا الإرادة والجرأة وخرجوا من حالة الإحباط واليأس وآمنوا أن كل واحد منهم قادر على فعل الكثير من خلال الاعتماد على قوتهم والاعتزاز بحضارتهم وأنفسهم.
ورأت شعبان أن المشكلة كبيرة جدا حيث لم تعد هناك استقلالية فالإعلام في العالم كله اليوم هو إعلام سريع وسبب تدفق المعلومات هو أن قلة من الصحفيين يجرون بحثا ويدققون ويحققون بالوقائع وخاصة أن وكالات الأنباء محصورة بأيد معينة تبث أرقاما وأخبارا تخدم قضاياها وتخدم الهدف الذي وجدت من أجله.
وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إنه سيبقى الرأي العالمي مستعمرة من مستعمرات الغرب إلى أن نبدأ نحن ونعيد امتلاك ذواتنا وفكرنا ونصبح منتجين للفكر وليس مستهلكين فقط، موضحة أن هناك مركزية غربية في إصدار وتصنيع المعلومة وهذا الأمر يوجب علينا أن نخترق هذه المركزية وأن نضع معلوماتنا على الشاشة.
وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية لو أخذنا غزة على سبيل المثال.. من يعلم في العالم ماذا يجري في غزة.. فقط يعلمون عندما يكون هناك حدث أو انفجار وحتى عندما يستشهد فلسطيني وكل يوم هناك فلسطيني يستشهد في غزة أو في فلسطين لا نستطيع حتى في إعلامنا العربي أن نعلم من هو الذي استشهد ولقد شاهدنا في الأخبار شابا فلسطينيا يدهسه مستوطن إسرائيلي بسيارته.. كم من وسائل الإعلام رددت هذا الاسم وجعلته معروفا للعالم بمعنى أن هناك أساليب سهلة وبسيطة ولكنها مؤثرة ونحن لا نتبعها في إيصال صوتنا إلى الإعلام العالمي.
ورأت شعبان أن هذه الحملة ضد المسلمين وضد الإسلام وضد المآذن الآن تستعر نتيجة وجود ظاهرة إيجابية لصالح العرب والمسلمين وهي ظهور حركات في الغرب تنادي بمقاطعة إسرائيل وبتبني تقرير غولدستون وبمعاقبة الإسرائيليين على جرائمهم التي ارتكبوها ضد الفلسطينيين.
واعتبرت شعبان أن المشهد الإقليمي الآن أفضل من قبل حيث توجد محاولات خلق وحدة إقليمية اقتصادية وسياسية وبشرية وهذا أمر مهم لان العالم يتجه اليوم باتجاه التكتلات الإقليمية مشيرة إلى أن هذه التكتلات الإقليمية قد تجد أنه من المهم أن تتواصل مع بعضها فإذا تخيلنا تكتلا إقليميا في الشرق الأوسط بين العرب وتركيا وإيران يفتح قناة مع آسيان ومع ميركوسور فإن هذا يمكن التكتلات الإقليمية من كسر المركزية الغربية التي تحدثت عنها واعتقد أن هذا هو المستقبل.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018