ارشيف من :أخبار لبنانية
ارتدادات زلزال هزيمة العدو الصهيوني في عدوان تموز اب 2006 مستمرة ... والمزيد من شهادات الاخفاق
المحرر المحلي
" اسرائيل الآن مكسر عصا " و" المستنقع اللبناني " و" الجيش الإسرائيلي فشل في كسر التوازن في مقابل حزب الله " و" الجيش تحول إلى كيس ملاكمة بسبب الحرب " غيض من فيض العبارات التي عبرت عن لسان حال قادة العدو بعد حرب تموز 2006 . عبارات لخصت هزيمة العدو في عدوانه على لبنان لتبلغ اصداء الهزيمة مسامع الكون باكمله , في وقت لا تزال فيه ارتدادات زلازل هذه الهزيمة تتردد . وجديدها اليوم كان المطالعة السياسية التي اعدها مدير معهد دراسات الامن الوطني في تل ابيب والسفير السابق اوديد إران.
"حرب تموز الفين وستة كانت فرصة ضائعة"، اعتراف جديد بالاخفاق.. وهذه المرة من السفير الاسرائيلي السابق اوديد اران الذي تناول مسلسل الفشل الاسرائيلي الممتد منذ اصدار القرار الف وسبعمئة وواحد واطلق العنان للرهان على حرب جديدة تستطيع سد الثغرات هذا القرار .
الدراسة السياسية التي نشرها معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى، اعتبرت ان القرار الف وسبعمئة وواحد قدّم لإسرائيل مخرجاً معقولاً من طريقٍ عسكري مسدود .
وهنا تبدا الفرص الضائعة حيث يعتبر الدبلوماسي الاسرائيلي السابق معد الدراسة، ان المجتمع الدولي اضاع على مجلس الامن فرصة منح اليونيفيل الموافقة القانونية لتوسيع نطاق مسؤوليتها. وان هذا ساهم في استفادة حزب الله من ثغرات القرار وإستطاع في غضون أقل من سنتين ان يتعافى من خسائره والنقص الذي أصاب مخزونه من الصواريخ، وان يزيد من ترسانته التي كان يملكها قبل الحرب من الصواريخ ذات الأمد البعيد والقريب لتصل إلى الضعف أو أكثر.
ويضيف اران ان اسرائيل تواجه اليوم منظمة أكثر ترهيباً، فيما الأداء المشوَّش للجيش الإسرائيلي خلال الحرب الاخيرة أضعف من قيمة الصدمة التي احدثها رد الفعل الاسرائيلي على قيام حزب الله بخطف الجنديين، بدليل التهديدات التي يطلقها الامين العام لحزب الله والثقة التي يبديها بقدرة منظمته على التصدّي لأي حملة عسكرية أخرى.
ويخلص السفير الاسرائيلي السابق الى القول ان تعاظُم حزب الله على مدى السنتين الماضيتين يؤكّد رغبة إسرائيل في تقويض موقع المنظمة في لبنان، والمنطق يفترض أن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا عبر عملية عسكرية ناجحة يعقبها حل ديبلوماسي واضح يسدّ ثغرات القرار 1701 ويجبر الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات ملموسة لتطبيق القرار 1559.
" اسرائيل الآن مكسر عصا " و" المستنقع اللبناني " و" الجيش الإسرائيلي فشل في كسر التوازن في مقابل حزب الله " و" الجيش تحول إلى كيس ملاكمة بسبب الحرب " غيض من فيض العبارات التي عبرت عن لسان حال قادة العدو بعد حرب تموز 2006 . عبارات لخصت هزيمة العدو في عدوانه على لبنان لتبلغ اصداء الهزيمة مسامع الكون باكمله , في وقت لا تزال فيه ارتدادات زلازل هذه الهزيمة تتردد . وجديدها اليوم كان المطالعة السياسية التي اعدها مدير معهد دراسات الامن الوطني في تل ابيب والسفير السابق اوديد إران.
"حرب تموز الفين وستة كانت فرصة ضائعة"، اعتراف جديد بالاخفاق.. وهذه المرة من السفير الاسرائيلي السابق اوديد اران الذي تناول مسلسل الفشل الاسرائيلي الممتد منذ اصدار القرار الف وسبعمئة وواحد واطلق العنان للرهان على حرب جديدة تستطيع سد الثغرات هذا القرار .
الدراسة السياسية التي نشرها معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى، اعتبرت ان القرار الف وسبعمئة وواحد قدّم لإسرائيل مخرجاً معقولاً من طريقٍ عسكري مسدود .
وهنا تبدا الفرص الضائعة حيث يعتبر الدبلوماسي الاسرائيلي السابق معد الدراسة، ان المجتمع الدولي اضاع على مجلس الامن فرصة منح اليونيفيل الموافقة القانونية لتوسيع نطاق مسؤوليتها. وان هذا ساهم في استفادة حزب الله من ثغرات القرار وإستطاع في غضون أقل من سنتين ان يتعافى من خسائره والنقص الذي أصاب مخزونه من الصواريخ، وان يزيد من ترسانته التي كان يملكها قبل الحرب من الصواريخ ذات الأمد البعيد والقريب لتصل إلى الضعف أو أكثر.
ويضيف اران ان اسرائيل تواجه اليوم منظمة أكثر ترهيباً، فيما الأداء المشوَّش للجيش الإسرائيلي خلال الحرب الاخيرة أضعف من قيمة الصدمة التي احدثها رد الفعل الاسرائيلي على قيام حزب الله بخطف الجنديين، بدليل التهديدات التي يطلقها الامين العام لحزب الله والثقة التي يبديها بقدرة منظمته على التصدّي لأي حملة عسكرية أخرى.
ويخلص السفير الاسرائيلي السابق الى القول ان تعاظُم حزب الله على مدى السنتين الماضيتين يؤكّد رغبة إسرائيل في تقويض موقع المنظمة في لبنان، والمنطق يفترض أن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا عبر عملية عسكرية ناجحة يعقبها حل ديبلوماسي واضح يسدّ ثغرات القرار 1701 ويجبر الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات ملموسة لتطبيق القرار 1559.