ارشيف من :أخبار عالمية
سياسي فلسطيني يدعو الاتحاد الاوروبي الى اقرار الوثيقة السويدية بعيداً عن الضغوط الأميركية
وصرح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أمس ان تصريحات وزيرة خارجية العدو السابقة تسيبي ليفني الاخيرة تدل على انها تخشى قيام دولة فلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون القدس الشرقية عاصمة لها، الامر الذي يتناقض مع الحلم التوسعي الاستيطاني الاسرائيلي الساعي الى استغلال الزمن في قطع الطريق على اقامة دولة فلسطينية.
ووصف فيصل المشروع السويدي القاضي بإقامة دولة فلسطينية بالمشروع المتقدم قائلاً "من المؤمل ان يمر المشروع السويدي في مجلس الاتحاد الاوروبي اليوم، في ظل تعرض الاتحاد الى ضغوط لمنع مثل هذا المشروع الذي يأتي بالفائدة القصوى على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية".
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاتحاد الاوروبي الى اتخاذ موقف مستقل عن الضغوط الاميركية ومواجهتها بالموافقة على المشروع السويدي ودعم نضال الشعب الفلسطيني وقيام دولة سيدة حرة ومستقلة على حدود الرابع من حزيران عاصمتها القدس الشرقية.
وحذر فيصل من الضغوط الاميركية الواسعة على الاوروبيين لمنع اقرار المشروع السويدي، مشيراً الى ان واشنطن تقدمت بمشروع آخر للجنة الرباعية يدعو الى الاعتراف بكيان الاحتلال كـ"دولة يهودية" واضحة المعالم والحدود، ويأخذ بالاعتبار التطورات الميدانية مثل الاستيطان ويؤكد ان القدس وتحديداً القسم الشرقي منها عاصمة للكيان، الامر الذي يمثل امتداداً لموقف الادارة السابقة برئاسة بوش.
كما انتقد فيصل تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاخيرة في بيروت القائلة "لا بديل للفلسطينيين عن السلام الا بالسلام" مؤكداً انه لا سلام على الارض بل هو عدوان متواصل وحصار وتهجير واستيطان وتهويد في القدس.
واعتبر فيصل ان خطوة التجميد المؤقت للاستيطان كانت اكذوبة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، و ان الاعوام الثمانية عشرة من المفاوضات العبثية التي زاد العدو خلالها اجراءاته التوسعية على الارض، تفرض على الفلسطينيين اعادة النظر في استراتيجيتهم وانهاء الانقسام بينهم عبر حوار وطني شامل.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018