ارشيف من :أخبار عالمية
مسؤول ملف نهر البارد مروان عبد العال لـ"الانتقاد.نت": ادعوا الى مصالحة تاريخية تنهي الواقع المأساوي للفلسطينين
"الانتقاد.نت"
احيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذكرى انطلاقتها الثانية والاربعين في قاعة ابو علي مصطفى في مخيم مار الياس بحضور عدد من كوادر الجبهة في المخيمات اللبنانية وجرى تأكيد على مواصلة النضال والكفاح من اجل تحرير فلسطين وانهاء المأساة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات لا سيما حرمانهم من حقوقهم المدنية اضافة الى حق العودة.
عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية ومسؤول ملف نهر البارد مروان عبد العال اكد لـ"الانتقاد.نت" ان هذه المناسبة هي لتأكيد العهد وتجديد الامل والتمسك بالحق الفلسطيني الذي لا يمكن السماح بسقوطه مهما طال الزمن، وقال "نحن نعلم ان الطريق طويل وما زلنا على ذات الاصرار بان نواصل كفاحنا ومقاومتنا ونضالنا كشعب قَدَرُهُ ان يكون في المقدمة وفي مواجهة هذه الطغمة الاستئصالية التي لا تعادي فلسطين فحسب انما تعادي امة باكملها".
واضاف عبد العال "نحن نتطلع في هذه المناسبة كفلسطينيي لبنان بعين ايجابية كبيرة الى وثيقة حزب الله السياسية التي تحدثت بشكل واضح عن الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني، لان مناعة الجسد الفلسطيني ستؤدي الى القدرة على مقاومة كل الامراض ومنها التوطين"، لافتا الى ان الاولوية في هذه المسألة هي لمناعة الجسد الفلسطيني الذي يواصل النضال على طريق حق العودة.
وحول زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى لبنان، اجاب عبد العال "انا مع كل الزيارات السياسية الى بلد مثل لبنان والذي يستحق ان نتواصل معه كما كل الدول التي تحمل اعباء وجود الشعب الفلسطيني"، مشددا على ان القضية الفلسطينية تحتاج الى ترجمات عملية، داعيا الى مصالحة تاريخية تنهي الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في لبنان ويضمن كرامة اللاجئين ويعطي للهوية الفلسطينية ملامحها الحقيقية وللمخيم مكانته كما يحفظ كيان لبنان ومنعته وسيادته ومقاومته واستمراره في النضال.
وردا على سؤال حول المخاوف من زيارة رئيس السلطة الفلسطينية الى لبنان، قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لـ"الانتقاد.نت" ان الشعب الفلسطيني وقواه الحية متنبهة لاي قضايا تنتقص من حقوق هذا الشعب خاصة فيما يخص امّ الصراع وهي قضية العودة، مشددا على ان لا احد يستطيع السير بعكس وجهة السير لان التجارب اظهرت ان من يفعل ذلك سيكون على الرصيف.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018