طالب دبلوماسيون ألمان سابقون الحكومة الألمانية بتبني موقف أكثر صرامة تجاه الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منتقدين موقف حكومتهم حيال القضية الفلسطينية.
وقالت صحيفة سود دويتشه الألمانية"إن 24 سفيرا ألمانيا سابقا رفعوا مذكرة إلى أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية و غيدو فستر فله وزير الخارجية طالبوا فيها بوجوب الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية وكذبوا الادعاءات الاسرائيلية بأن قيام دولة فلسطينية يشكل خطرا على اسرائيل".

ورأى الدبلوماسيون الألمان أن على الحكومة الألمانية اتباع سياسة تجاه الشرق الأوسط تتوافق مع متطلبات المستقبل من خلال العمل على إرساء الاستقرار في المنطقة بالطرق السياسية وليس من خلال الاستيطان أو التعويل على التفوق العسكري.

وأكد الدبلوماسيون السابقون ومن بينهم هانس غيورغ فيك رئيس المخابرات الألمانية العامة السابق،  في مذكرتهم التي جاءت بمبادرة من مارتن شنلر السفير الألماني الأسبق في الأردن أن الصراع في الشرق الأوسط يمس مصالح ألمانية وأوروبية هامة لا تتفق مع الجمود الذي يعتري عملية السلام في المنطقة حاليا.
وحذروا  من خطورة استمرار الصراع في الشرق الأوسط الذي يزعزع الاستقرار في المنطقة بأسرها لما ينطوي على مجازفات لا يمكن التنبؤ بنتائجها.

المحررر الدولي + وكالات