ارشيف من :أخبار عالمية

كيان العدو: تحطم الطائرة في النقب يوقف الطلعات التدريبية ويشدد الاجراءات الاحترازية لسلامة الطيارين

كيان العدو: تحطم الطائرة في النقب يوقف الطلعات التدريبية ويشدد الاجراءات الاحترازية لسلامة الطيارين

كيان العدو: تحطم الطائرة في النقب يوقف الطلعات التدريبية ويشدد الاجراءات الاحترازية لسلامة الطيارين
أصيب سلاح الجو الاسرائيلي بالأمس بانتكاسة جديدة قد تترك آثارها طويلاً على هذا السلاح، فقد أدى تحطم طائرة  ـ زعم العدو انه كانت تقوم بطلعات تدريبية ـ ومقتل طاقمها المكون من متدرب واستاذ إلى إيقاف كل الطلعات التدريبية وتحديداً على هذا النوع من الطائرات. ودفع بالمسؤول عن لجنة التحقيق بالحداث الى الطلب من كل قواعد الطائرات التشدد من صبيحة اليوم الخميس بعملية تطبيق الاجراءات الاحترازية لسلامة الطيارين.
أدى تحطم طائرة حربية من طراز (فوغو ماستير) في النقب، إلى صدمة جديدة لهذا السلاح الذي تفاخر قيادة العدو به وشكل الرافعة الاساسية لكل حروبها على العرب.. في الماضي وتعول عليها لأي ضربة على الجمهورية الاسلامية في ايران بسبب ما تزعم أنه مشروع نووي حربي لطهران.
وبحسب اعلام العدو فإن لجنة التحقيق لم تتوقف عند الخلل التقني في هذا السقوط بل تدرس فرضية الخطأ البشري كذلك، وهذا سيرفع مستوى التوتر لدى أفراد سلاح الجو.
وكانت الطلعة التدريبية التي يقوم بها السراب تفترض التحليق على مستوى عشرات الامتار عن سطح المدرج، وبعد ساعة ونصف من الطيران وأثناء العودة إلى أرض قاعدة هاتساريم" شاهد طيار في طائرة أخرى ألسنة اللهب ترتفع من الطائرة المتحطمة، ومع وصول طاقم الانقاذ كان الطاقم قد قتل.
وقالت مصادر في سلاح الجو الاسرائيلي أنه لم يسمع أي نداء استغاثة من طاقم الطائرة.
السراب كان يتحرك بطريقة الخط الواحد، أي طائرة خلف أخرى وعند تحويل مسار الطائرة شاهد احد الطيارين الطائرة المتحطمة، الحادث كله لم يستغرق الثواني.
الفوغو ماستر في سطور
هي طائرة فرنسية الصنع، ذات مقعدين واحد للطيار وواحد للمساعد وامام كل منهما لوحة تحكم بالطائرة تسمح له بالسيطرة الكاملة عليها، وتعمل بمحركين نفاثين، معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للطيران منذ ما يقارب الخمسين عاماً وقبل 25 عاماً قام العدو بإجراء تعديلات عليها للتوافق مع متطلبات العملية التدريبية.
تكلفة إعداد طيار حربي في كيان العدو
كانت تكلفة اعداد طيار حربي في سلاح الجو الاسرائيلي تبلغ في السابق 22 مليون شيكل. هذا ثمن السنوات الثلاث التي يقضيها في الإعداد للطيران والتي تتضمن الحصول على البكالوريس ودورة تدريب متقدمة.
وقد هبطت هذه التكلفة بعد العديد من "التقشفات" سيما بسبب الانتقادات التي توجه إلى هذا سلاح الجو.
وقد كتب أحد المحللين الصهاينة ما يلي:
"هناك اثنين يوضعان بصورة دائمة من كل عشرة طيارين حربيين، واربعة ينتمون الى هذا الطاقم في حالات الطوارئ واربعة اخرون يأتون للخدمة الاحتياطية الفعالة. الطيارون المعدون لحالات الطوارئ الذي يقومون أغلبية ايام الاسبوع بنقل الطاولات في مكاتب العمليات والاستخبارات والتوجيه والارشاد هم الارخص من حيث الاستخدام والتكلفة. واليكم الفضيحة: كل هؤلاء الشبان يتمتعون من توظيف مثير يشعرهم بالرضى يمكنهم من الجلوس في طائرة الـ اف16 والـ اف15 والاباتشي – لونغ باول والبلاك هوك، ويمكنهم من الاستمتاع بالتحليق عاليا والتدرب على ابادة المنشآت النووية في ارجاء المنطقة. الامر لا يقتصر على عدم دفعهم قطعة نقدية واحدة مقابل هذه المتعة بل انهم يحصلون على المال لقاء ذلك. العمداء وقادة السرب الذين يخرجون لمهمات اشد خطورة يحصلون على اكثر من 20 الف شيكل شهرياً".
هذا بعض ما يسمح بنشره والمخفي أعظم..

2008-10-23