ارشيف من :أخبار عالمية

ورقة العمل السورية في قمة المناخ: "إسرائيل" ارتكبت جرائم بيئية في الجولان ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة

ورقة العمل السورية في قمة المناخ: "إسرائيل" ارتكبت جرائم بيئية في الجولان ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة

دمشق ـ "الانتقاد.نت"
 
قالت وزيرة الدولة لشؤون البيئة في سورية كوكب الصباح داية "إن بلادها قدمت ورقة عمل لقمة المناخ المنعقدة حالياً في كوبنهاغن في الدانمارك تتناول الجرائم الإسرائيلية بحق البيئة في الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان خلال العدوان الإسرائيلي عليه صيف العام 2006".

وقالت الداية في تصريحات لوكالة الأنباء السورية سانا اليوم الثلاثاء إن ورقة العمل السورية "تتطرق إلى الجرائم التي ارتكبها المعتدي الصهيوني على الأرض والشجر والبشر في الجولان السوري المحتل وفي غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة إلى ما نتج عن حربه على لبنان من بقع نفطية في البحر الأبيض المتوسط والأضرار المترتبة على هذا العدوان".

وقالت الداية إنه "تم عرض ورقة العمل السورية على جميع الجهات المعنية في سورية وتم تضمينها اهتماماتنا البيئية الوطنية ومنها (...) نقص الأمطار وتراجع المساحات المزروعة وزيادة البقعة المتصحرة".

وتنطلق ورقة العمل التي أعدتها وزارة الدولة لشؤون البيئة في سورية من أن "إيجاد حلول فعالة لأسباب وآثار ظاهرة التغير المناخي يتطلب تضامناً دوليا يرتكز على أسس علمية ويعمل في إطار أهداف التنمية المستدامة، ويقوم على مبدأ المسؤولية المشتركة لكن المتباينة بهدف الوصول إلى اتفاق كاف لمرحلة ما بعد عام 2012 يحقق الهدف النهائي لاتفاقية تغير المناخ ويجنب الأرض التهديدات غير المسبوقة لتغير مناخها، والتوصل أيضا إلى اتفاق يقوم على مبادئ خطة عمل بالي وأسس برتوكول كيوتو وليس بديلا منه، إضافة إلى العمل على تحول الاقتصاد العالمي إلى اقتصاد مستدام منخفض الانبعاثات بما يتناسب ومعطيات التقرير التقييمي الرابع وقدرات الدول الأطراف ومبادئ الشمولية والتأثر المتبادل والتباين والإنصاف والمسؤولية عن الإجراءات المتخذة فضلا عن مبدأ النهج الاحترازي".

ولفتت ورقة العمل إلى أن "الشروع في عمليات التكيف والتخفيف الطوعي يتطلب نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية من خلال تبني آلية مؤسساتية معززة متفق على خطة عملها بأهداف زمنية محددة وتتضمن الأنشطة القائمة في إطار الاتفاقية، على أن يستند تنفيذ عمليات تطوير وتعميم التكنولوجيا إلى أولويات واحتياجات الدول الأطراف مع مراعاة الظروف الوطنية لكل دولة".

ونوهت ورقة العمل السورية المقدمة إلى مؤتمر كوبنهاغن للمناخ إلى أن "بناء القدرات الوطنية من شأنه أن يسهم إسهاماً فعالا في التقدم نحو بلوغ أهداف الاتفاقية ويمكن الدول الأطراف من المشاركة الفعالة في عمليات الاتفاقية والبروتوكول"، داعية في هذا الإطار إلى "إنشاء وتعزيز مراكز تميز إقليمية في مجال تغير المناخ".

وقالت الوزيرة السورية إن موقف بلادها "واضح بأننا مع نقل التكنولوجيا ومع استمرار اتفاق كيوتو لتخفيف الانبعاثات الغازية للدول الكبرى المصنعة" موضحة أنه "ليست الدول النامية التي تصدر هذه الانبعاثات بل هي الدول الصناعية الكبرى ومنذ زمن طويل".

2009-12-08