ارشيف من :أخبار عالمية
تنديدات واسعة بتفجيرات العاصمة العراقية بغداد
فقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذه التفجيرات مؤكداً أنه "لا يوجد سبب يمكن أن يبرر هذه الهجمات ضد المدنيين"، واعتبر أنها تستهدف "تقويض" الاستعدادات الجارية للانتخابات التشريعية المقررة العام المقبل، وكذا "التقدم السياسي" في العراق.
وكانت بغداد شهدت أمس خمسة تفجيرات ضخمة بواسطة سيارات مفخخة في مناطق الشورجة والدورة والقاهرة والمنصور والنهضة.
الى ذلك وصف الاتحاد الأوروبي التفجيرات بأنها "هجمات إرهابية شنيعة" معتبراً انها "تهدف إلى زعزعة استقرار" العراق، وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا.
وحثت السويد ، التي تتولى الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد، "جميع الأطراف المعنية على معالجة الوضع الأمني"، وعلى "العمل من أجل تهيئة بيئة مستقرة وديمقراطية".
وفي واشنطن، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فليب كرولي ان تفجيرات بغداد تهدف إلى "إيقاف التقدم السياسي" في العراق، مؤكداً أن بلاده ستدعم العراقيين "بكل السبل".
أما وزير خارجية ألمانيا غيدو فيسترفيله، فقد عبر في العاصمة البلجيكية بروكسل عن "صدمته الشديدة" من التفجيرات التي استهدفت العاصمة العراقية، وأدان التفجيرات واعتبرها "منافية للإنسانية".
كما ذكر بيان صدر عن الخارجية الألمانية ان "الحوار والتسامح وليس العنف هو الذي سيضمن المستقبل السلمي لجميع المواطنين في العراق".
بدورها نددت تركيا بالتفجيرات ووصفتها "بالاعتداء الإرهابي الكريه"، واعتبرت انها نفذت في وقت سجل فيه العراق تقدماً مهماً لاستعادة الديمقراطية والاستقرار بعد الموافقة على القانون المتعلق بالانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في السابع من مارس / آذار المقبل.
وفي السياق نفسه بعث الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف رسالة تعزية إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني، معرباً عن "غضبه من تلك الجرائم الوحشية".
من جانبه ندد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بالتفجيرات، وأكد أن "الذين يسعون إلى استخدام العنف لن يكتب لهم النجاح".
كما أدان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الهجمات، مشدداً على "أن العراقيين سينتصرون في حربهم على الإرهاب".
وبدوره أدان ملك الأردن عبد الله الثاني التفجيرات في برقية وجهها إلى الرئيس العراقي أكد فيها تضامن الأردن مع العراق في التصدي للهجمات عليه.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018